الدورة الأولى تحمل شعار “سحر السينما الفرنكوفونية”
أحمد سيجلماسي
تحت شعار “سحر السينما الفرنكوفونية”، تنظم مؤسسة مستقبل بلادي الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم من فاتح إلى خامس غشت المقبل بالمحمدية.
ويشكل المهرجان السينمائي، حسب بلاغ لمنظميه، مناسبة للانفتاح على تجارب وإبداعات سينمائية فرنكوفونية جديدة، لتقديمها إلى جمهور المدينة، خاصة المهتمين بالفن السابع.
وسيمكن الحضور المكثف لضيوف المهرجان من مبدعين مخرجين وروائيين ونقاد وصحافيين ومهنيين مغاربة وأجانب، من فرص تبادل الأفكار ووجهات النظر المتقاطعة حول السينما والفرنكوفونية وإنعاش الحوار المتعدد الثقافات.
يتضمن برنامج الدورة التأسيسية للمهرجان عروضا سينمائية وندوات وتكريمات وفقرات أخرى.
ويشمل برنامج العروض السينمائية أفلاما روائية ووثائقية قصيرة وطويلة ستعرض خارج وداخل المسابقة.
وتضم قائمة مسابقة الأفلام الطويلة سبعة أفلام من بينها ثلاثة أعمال مغربية هي “البحث عن السلطة المفقودة” لمحمد عهد بنسودة و”في بلاد العجائب” لجيهان البحار، و”مسافة ميل بحذائي” لسعيد خلاف.
وتضم بقية القائمة أربعة أفلام فرنكوفونية هي “وجهان” لمارسيال بوادي من الكوت ديفوار، و”زفاف” إنتاج فرنسي بلجيكي لسطيفان ستريكر، و”الفرسان البيض”، لجواشيم لافوس من فرنسا، و”بلا ندم” لجاك طرابي من الكوت ديفوار.
أما قائمة الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان، فتضم سبعة عناوين هي “الوجبة” لأنيك كريستيان من بلجيكا، و”إنه طفلي” لدانييل ديغل من كندا، و”عيسى” لفوزي بوجمعة من الجزائر، و”يوم العذراء” للويس هيم من فرنسا، و “محمد، الاسم الشخصي” لمليكة الزايري من المغرب، و”عليا” لروني خبية من لبنان، و”جدران” لنرجس واندجي من الكاميرون.
وتتبارى الأفلام الروائية الطويلة أمام لجنة تحكيم يترأسها المخرج والمنتج والسيناريست الكندي كلود غانيو، وتتشكل من المخرج والمنتج الفرنسي جاك دورفمان، والكاتب والصحافي اللبناني وليد شميط، والمخرج والسيناريست المغربي الجيلالي فرحاتي، والمخرج التونسي ناصر قطاري.
أما الأفلام القصيرة فتتبارى أمام لجنة تحكيم يترأسها الممثل والمخرج والسيناريست الإيفواري صيديكي باكابا، وتتشكل من الممثلة المغربية بشرى أهريش، ورئيس اتحاد الصحافة السينمائية ببلجيكا دافيد هينو، والممثل المغربي الفرنسي خالد معضور.
وإلى جانب الجوائز التي تمنحها اللجنتين الرسميتين للمهرجان، يقترح المهرجان جائزة للنقد لأفضل فيلم قصير وأفضل فيلم طويل، تمنحها لجنة ثالثة مكونة من النقاد محمود جمني من تونس، وإدريس القري وأحمد بوغابة من المغرب.