بيت الفن
ضمت قائمة المتوجين بجائزة “كتارا” للرواية العربية في دورتها السادسة، ثلاثة مبدعين مغاربة، ويتعلق الأمر بالروائي سعيد العلام والناقدين مصطفى النحال وعبد المالك أشهبون.
وتوج الروائي سعيد العلام في صنف الرواية غير المنشورة عن روايته “عذراء غرناطة.. حب بين مدينتين”، المستلهمة من تاريخ الأندلس، وتبلغ قيمة الجائزة 60 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
وفي فئة الدراسات النقدية غير المنشورة، فاز كل من الناقد “مصطفى النحال” عن عمله “تمثيل الواقع في السرد الروائي: دراسة نظرية ونصيّة”، وهو الفوز الثاني له في هذه الجائزة.
أما الناقد عبد المالك أشهبون، فقد توج عن عمله النقدي الموسوم بـ”صورة الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة”، وتبلغ قيمة الجائزتين الثانية والثالثة، 15 ألف دولار أمريكي لكل واحدة على حدة، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسة ونشرها وتسويقها.
وأوضح الروائي المغربي سعيد العلام، في “أن الرواية عالم يتسم بالرحابة والاتساع والعمق”، معلقا على فوزه “أدين بذلك لنفوس طيبة سمحت لي أن أعلن عن ذاتي دون مواربة أو امتعاض، شجعتني على اقتحام المجهول واستباحة المحال”، ومتقدما بشكره لجائزة كتارا للرواية العربية لأنها منحته حسب تعبيره “فرصة أخرى للتواجد في عالم الكتابة، وتسمح له بالبوح والتناسخ مع أفكاره المستحيية”.
من جهته، أعرب الناقد المغربي مصطفى النحال، عن سعادته الكبيرة بمناسبة فوزه بجائزة كتارا للرواية العربية 2020 للمرة الثانية، حيث فاز هذه السنة في فئة الدراسات غير المنشورة، معتبرا أن الفوز هو تشريف كونه يأتي ضمن مسابقة أضحت واحدة من “أهم الجوائز في العالم العربي، بل وفي العالم ككل”، وذلك بسبب انتظامها وجديتها منذ انطلاقها سنة 2015، وكذا بفضل مصداقيتها ومصداقية لجان تحكيمها”.
من جهته هنأ عبد المالك أشهبون الفائز بجائزة الدراسات النقدية كل الفائزين في هذه الدورة، وفي كل فروع الجائزة، متوجها بالشكر والعرفان للجنة التحكيم التي اختارت عمله النقدي الموسوم بـ”صورة الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة”، خصوصا في ظل المنافسة القوية والشرسة التي عرفتها أطوار هذه المسابقة، حيث بلغت عدد المشاركات في فرع الدراسات النقدية خمسا وسبعين مشاركة، مشيدا بـ”الجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم المشرف على هذه الجائزة”.