بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تم استقبال أزيد من 40 فيلما منذ فتح باب المشاركة في شتنبر
باب المشاركة مفتوح حتى بداية نونبر 2020
بيت الفن
تستعد العاصمة المصرية القاهرة في الفترة من 10 إلى 14 دجنبر 2020، لاحتضان فعاليات الدورة الأولى لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، المقام تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية وبمشاركة ودعم شبكة قنوات TV5Monde العالمية.
وكشف الناقد السينمائي ياسر محب مؤسس ورئيس المهرجان أنه تم استقبال حتى الآن ما يزيد على 40 فيلما، منذ فتح باب التقديم في مطلع شتنبر 2020، والذي سيستمر حتى بداية نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا عرضها على لجنة المشاهدة واختيار الأفلام، للاستقرار وتحديد الأفلام المشاركة في جدول عروض الدورة الأولى من المهرجان، التي من المقرر أن تستمر لخمسة أيام.. حيث يضم المهرجان مسابقة للأفلام الروائية الطويلة المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، ومسابقة للأفلام الناطقة باللغة الفرنسية، بالإضافة إلى مسابقة أخرى للأفلام الوثائقية والروائية القصيرة.
وقال إنه منذ الحصول على موافقة وزارة الثقافة في فبراير 2020 على إقامة المهرجان، تم التعاون مع العديد من الكيانات الثقافية والسينمائية التابعة للدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، التي تضم 88 دولة، من أجل تفعيل الهدف الرئيسي للمهرجان وهو تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية في مصر، من خلال نقل جمهور المهرجان إلى قلب صناعة الأفلام الفرنكوفونية وفنونها، بهدف تنشيط وتعزيز السينما المصرية، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافي وسينمائي جديدة وفاعلة، والتعاون بين الخبراء والمدارس السينمائية من كلٍ من مصر ومختلف البلدان الفرنكوفونية.. كما نجح الفريق المؤسس للمهرجان خلال الشهور الماضية في توفير العديد من المتطلبات والإمكانات التي تسمح بإقامة الفعالية السينمائية بمستوى احترافي، اعتمادا على التمويل الذاتي من خلال الرعاية المادية والأدبية من القطاع الخاص، سعيا لتنفيذ النموذج المعلن والمستهدف من هذا المهرجان، وهو إقامة تظاهرة سينمائية وثقافية مصرية-دولية بتمويل ذاتي، دون اللجوء للحصول على دعم مادي من الدولة، بغية عدم الإسهام في زيادة الأعباء والالتزامات المادية الملقاة على الدولة، ممثلة فى وزارة الثقافة.
وأشاد ياسر محب بقرار رئيس مجلس الوزراء بعودة استئناف النشاط السينمائي متمثلا في إقامة المهرجانات السينمائية والثقافية، لما لها من أهمية كبرى في دعم القوى الناعمة المصرية، كأحد دعائم الأمن القومي المصري.. مضيفا أن إدارة المهرجان قامت بالتواصل مع عدد من كبرى مهرجانات السينما بالدول الفرنكوفونية والأوروبية من أجل تبادل الخبرات في مجال إقامة الفعاليات السينمائية والفنية بالهواء الطلق، وفق المعايير الدولية المحددة لتنظيم التظاهرات والأحداث الثقافية في مثل هذه الفترات من انتشار الأوبئة، وآليات تأمين العروض والنشاط السينمائي في عصر ما بعد كورونا، التزاما من إدارة المهرجان بإتباع كافة الإجراءات الاحترازية واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، التي أقرتها الدولة ومنظمة الصحة العالمية منذ بدء أزمة انتشار فيروس كورونا، لضمان سلامة المشاركين والضيوف والجمهور.
وأوضح محب أنه في إطار الترويج للمهرجان وتأمين الحصول على الأفلام، تقوم إدارة المهرجان بالتنسيق اللازم مع قطاع العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الخارجية، والتواصل مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي تدعم المهرجانات السينمائية في دول المنظمة، من خلال إدارة الشئون الفرنكوفونية بوزارة الخارجية المصرية.
من جانبه، أكد نبيل بو حجرة مدير منطقة المغرب والشرق الأوسط بشبكة قنوات TV5 Monde العالمية سعادته وترحيبه بالمشاركة في هذا الحدث السينمائي الفرنكوفوني الجديد، الذي يقام لأول مرة بشكل متخصص ومنفصل في مصر، مشيرا إلى أنه سعد بمتابعة التحضيرات للمهرجان على مدار العامين الماضيين، حيث تم الاتفاق على تخصيص جائزة باسم شبكة قنوات “تى.في.سانك موند” لأفضل مبدع شاب، كما سيتم المشاركة في عدد من الأنشطة التي ينظمها المهرجان لدعم السينمائيين وحركة السينما فى مصر ودول الفرنكوفونية، التزاما منا بأهدافنا نحو خدمة وتشجيع النشاط الفرنكوفوني الجاد حول العالم.
