بيت الفن
انطلقت، مساء الجمعة 18 نونبر 2020، فعاليات مهرجان سان سيباستيان للفيلم، وهو أكبر حدث سينمائي في البلدان الناطقة بالإسبانية، بعدد أقل من النجوم والأفلام المبرمجة، مع العرض الافتتاحي لآخر أفلام وودي آلن “ريفكنز فستيفال”.
وبسبب القيود المفروضة على السفر من جراء فيروس كورونا المستجد، تعذر حضور المخرج البالغ 84 عاما وغيره من الأسماء البارزة في المجال.
وفي ظل تزايد الإصابات مجددا في إسبانيا، اعتمدت تدابير سلامة مشددة وفرض وضع الكمامات مع حصر عدد المشاهدين في الصالات بـ40 إلى 60 في المائة من الطاقة الاستيعابية.
وصور “ريفكنز فستيفال” الصيف الماضي في مدينة سان سيباستيان الساحلية وضواحيها وهو يروي قصة زوجين أمريكيين يحضران المهرجان السينمائي فتسحرهما أجواء المهرجان والحياة في إسبانيا.
وقال آلن الذي شارك في فعاليات الافتتاح عبر مداخلة بالفيديو إنه بات في جعبته “الكثير من الطرائف والأخبار” بعد سنوات من الإخراج “فأمست الكتابة سلسة جدا”.
ويتنافس 13 فيلما على جائزة الصدفة الذهبية في الدورة الثامنة والستين من المهرجان الذي يختتم في السادس والعشرين من شتنبر. وسيعرض في هذه النسخة 17 فيلما كان من المزمع تقديمها في مهرجان كان السينمائي الذي ألغي هذه السنة بسب الوباء.
غير أن الأفلام المعروضة في الدورة الحالية من سان سيباستيان هي أقل من أعمال النسخة السابقة بمعدل الثلث.
ويمنح المهرجان هذه السنة جائزة فخرية للممثل فيغو مورتنسن عن مجمل مسيرته.
وقد خصص مهرجان سان سيباستيان في بادئ الأمر لتكريم الأفلام الناطقة بالإسبانية، لكن سرعان ما ذاع صيته وبات من أهم المهرجانات السينمائية في العالم.