بيت الفن
أشاد رئيس “بيت الشعر في المغرب”، مراد القادري، بكل المبدعين الرافضين للتطبيع الذي أعلنته دولة الإمارات العربية مع الكيان الصهيوني.
وقال الشاعر والباحث والناشط الثقافي مراد القادري، “باسم بيت الشعر في المغرب، يطيب لي أن أتقدم بوافر الشكر والامتنان لكافة الشعراء والكتاب والمثقفين والفنانين والإعلاميين المغاربة، الذين اتصلوا بنا للتعبير عن اعتزازهم وتقديرهم للموقف الشريف الذي اتخذته مؤسستنا ردا على قرار التطبيع، الذي غامرت به دولة الإمارات العربية مع الكيان الصهيوني”.
وأضاف القادري قائلا “إننا في بيت الشعر في المغرب، إذ نحيي الالتفاف الذي لمسناه لدى مختلف فئات المجتمع المغربي، خاصة لدى قطاعاته الفكرية والثقافية والفنية ليعكس مدى التجذر الذي تعرفه القضية الفلسطينية في وجدان المغاربة، الذين يعتبرونها قضية مركزية ومصيرية لا تقبل المساومة أو التفريط.
وبهذه المناسبة، أود، باسم بيت الشعر في المغرب، أن أتوجه بتحية الإكبار لكافة المثقفين والكتاب والفنانين والشعراء الذين عبروا عن شجبهم لقرار التطبيع، من خِلال سحب ترشيحهم لجوائز إماراتية أو اعتذارهم عن المشاركة في ندوات أو لقاءات أدبية وثقافية و شعرية كانت مقررة بدولة الإمارات، ومن بينهم شعراء من بيت الشعر في المغرب. كما ننوه عاليا بالقرار الذي اتخذه بعض الأدباء والجامعيين بالانسحاب من هيآت تحكيمية لبعض جوائز الإمارات الرسمية، وفي مقدمتهم الشاعر محمد بنيس، أحد مؤسسي بيت الشعر في المغرب و رئيسه الأسبق.
إن بيت الشعر في المغرب، إذ يثمن هذه المواقف المشرفة و النبيلة، يجدد مرة أخرى دعوته لكافة الفاعلين المغاربة ولعموم شرائح المجتمع إلى المزيد من الدعم لقضية العرب الأولى، حتى نستحق هذه الأرض والحياة فوقها بشرف و كرامة، وعاشت فلسطين”.