بيت الفن
تعرض المغني الإماراتي حسين الجسمي لحملة تنمر على مواقع التواصل، بعد الانفجار الذي هز مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وخلف عدد كبيرا من القتلى والجرحى، على خلفية غنائه قبل ثلاثة أيام أغنية النجمة الللبنانية فيروز “بحبك يا لبنان” بدبي ونشره تغريدة على تويتر يعبر فيها عن حبه للبنان.
وربط بعض المغردين غناء حسين الجسمي للبنان في يوم الجيش الوطني بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيسه، وبين غنائه للبنان وتغريدته التي أطلقها بعد الحفل، معبرا فيها عن محبته للبنان حتى تنتهي الدنيا.
وحتى قبل وقوع فاجعة بيروت بيومين، توقع رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تطال لبنان كارثة بسبب “نحس” الجسمي، الذي كلما تحدث أو غنى عن بلد إلا وحلت به مصيبة، على حد تعبيرهم.
لم يكن هذا الموقف الوحيد السيئ الذي تحمل الجسمي مسؤوليته، فقد مرت عليه مواقف كثيرة، أبرزها عام 2014، عندما قدم لمصر أغنية ”بشرة خير“، لتشجيع المشاركة في الانتخابات، لكن الأمر شهد مقاطعة كبيرة من الشعب.
وفي عام 2012، قدم أغنية لفريق برشلونة تحمل اسم ”حبيبي برشلوني“، إلا أن النادي الإسباني العريق خسر في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشليسي الإنجليزي.
وبعد غناء المطرب الإماراتي، لمدينة باريس الفرنسية ”نفح باريس“، شهدت هذه المدينة الساحرة سلسلة من التفجيرات، التي ذهب ضحيتها عدد كبير من الأبرياء.
وفي عام 2011، غنى الجسمي ”ليبيا جنة“، وبعد أيام قامت الثورة، وقُتل الرئيس معمر القذافي، في مشهد سيظل في ذاكرة التاريخ.
وعندما غنى ”اليمن محبوبتي“، تم اغتيال محافظ عدن، وشهدت المدينة اضطرابات أمنية كبيرة.
وأمام كل هذه المواقف والاتهامات، لم يلتزم حسين الجسمي الصمت، ورد بأدب شديد على من يعتبرونه نذير شؤم، وقال ”أنتم أهلي وناسي واستمد نجاحي منكم، ولن أرد على التجريح“.