بيت الفن
توجت الفنانة المغربية سعيدة فكري بـ“وسام ذهبي ” من المرصد الإفريقي للسلم والسلام، وأيضا بـ “دكتوراه فخرية” من حركة السلام في القارة الإفريقية، التي يتمركز مقرها بموريتانيا.
ومنحت هذه الحركة جائزتها للفنانة سعيدة فكري، اعترافا منهما بمجهودات هذه الأخيرة في خدمة الإنسانية وتحقيق السلام وكذا نشر السلم والإخاء والمحبة بين الشعوب في كافة المجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية.
وتقاسمت سعيدة فكري خبر تتوجيها مع متابعيها على الإنستغرام، ونشرت تدوينة قالت فيها “كل الشكر والامتنان للمرصد الإفريقي للسلم والسلام توصلت بالخبر والشهادتين صباح اليوم وكانت فعلا مفاجأٔة سارة لهذه السنة بدوري اهديهما لكل المغاربة”.
يشار إلى أن سعيدة فكري أطلت أخيرا على جمهورها بعمل فني جديد بعنوان “حكاية لمراية”، الذي صورته على طريقة الفيديو كليب.
وأشرف على كتابة كلمات الأغنية ولحنها الرابور المغربي مراد حلحول الملقب بـ”الحر”، فيما تكفلت هي بإنتاج العمل، الذي استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا، إذ حصد الفيديو كليب أكثر من مليوني و600 ألف مشاهدة على القناة الرسمية للفنانة المغربية على “يوتيوب”، كما احتلت عقب إصدارها مراتب متقدمة ضمن قائمة الفيديوهات الأكثر تداولا في المغرب.
الجدير بالذكر أن سعيدة فكري بدأت العزف على آلة القيثارة منذ 8 سنوات، وكانت متأثرة بالنجمة اللبنانية فيروز، وبوب ديلان، وجاك بريل، وراي تشارز وغيرهم. وفي سن 12 سنة، ألفت سعيدة فكري أول أغنية لها.
بدأت مسارها الفني سنة 1994، من خلال ألبوم حمل عنوان “ندمانة”. وشهدت السنة ذاتها إحياء سعيدة فكري لسهرة كبرى في الساحة الكبرى للعاصمة البلجيكية بروكسيل.
وشكل ألبومها الثاني “سالوني عل العداب”، الذي أخرجته سنة 1995، نقطة تحول ملحوظة، وانطلاقة مهمة للفنانة على مستوى شمال إفريقيا، الشرق الأوسط وأوروبا سنة 1998، رأى ألبومها “الميزيرية” النور، وهو العمل الذي يعتبر الأكثر التزاما.
أسست سعيدة فكري سنة 2012 مؤسسة اجتماعية تحمل اسمها “مؤسسة سعيدة فكري”، التي تعنى بتقليص الفقر في العالم، عبر تنظيم حفلات ومهرجانات، يعود ريعها لإنشاء مدارس، ودور أيتام في البلدان المحتاجة، فلاقت مجهودات الفنانة المغربية صدى طيبا لدى المنظمات الدولية، التي منحتها لقب “سفيرة السلام والأمل”.