بيت الفن
تتمحور الدورة السابعة والسبعين من مهرجان البندقية حول السينما الايطالية التي ستمثل بأربعة أفلام في المسابقة الرسمية، إضافة إلى وباء كوفيد-19 (كورونا) الذي اضطر المهرجان إلى تقليص برنامجه واتخاذ إجراءات وقاية.
وقال مدير المهرجان البرتو باربيرا في بيان صحفي إن “قرار إجراء الدورة السابعة والسبعين من مهرجان البندقية للسينما مؤشر ثقة وأمل”.
وأضاف “سيقام المهرجان في الموعد المحدد رغم تخلينا عن بعض الأمور، إلا أن روح المهرجان صامدة”.
وتضم المسابقة الرسمية 18 فيلما بينها أربعة أفلام لمخرجين إيطاليين أحدها “نوتورنو” للمخرج جانفرانكو أورزي الذي صور مدى سنتين في سوريا.
ويفتتح المهرجان في الثاني من شتنبر بفيلم إيطالي من خارج المسابقة الرسمية للمخرج دانييلي لكيتي بعنوان “لاتشي” ويتناول قصة خيانة بين زوجين من نابولي.
ويقدم المهرجان 60 فيلما طويلا ضمن خمس فئات و15 فيلما قصيرا فضلا عن مسلسل تلفزيوني، حسب ما أوضحه المنظمون.
وترأس لجنة التحكيم التي تمنح جائزة الأسد الذهبي، الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت.
وستمنح جائزة الأسد ذهبي عن مجمل المسيرة الفنية لكل من الممثلة البريطانية تيلدا سوينتن والمخرجة آن هوي من هونغ كونغ.
وألغيت عدة مهرجانات سينمائية في العالم من بينها مهرجان كان الفرنسي العريق، إلا أن البندقية اختارت إبقاء مهرجانها مع اضطرارها إلى اتخاذ إجراءات مثل خفض عدد الأفلام المعروضة.
وستنصب كاميرات حرارية عند كل المداخل وسيمنع أي شخص تزيد حرارة جسمه على 37,5 درجة مئوية من المشاركة مع خفض عدد المقاعد في قاعات العرض للمحافظة على التباعد بين الحضور، ووضع الكمامات.