بيت الفن
شاركت 3 أفلام عربية في النسخة 23 لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي، الذي اختتمت فعالياته اليوم الأحد 2 غشت 2020.
الأفلام الثلاثة هي الفيلم المغربي “آدم” للمخرجة مريم التوزاني، والفيلم الجزائري “أبو ليلى” للمخرج أمين سيدي بومدين، والفيلم السعودي الألماني “المرشحة المثالية” للمخرجة هيفاء المنصور.
يتناول الفيلم المغربي “آدم”، قضايا المرأة المغربية بشكل عام، ومشاكل الأمهات العازبات بشكل خاص. وقد مثل “آدم” المغرب في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم “نظرة ما” ولاقى استحسانا كثيرا من النقاد بعد عرضه. والعمل من بطولة لبنى أزبال ونسرين راضي وعزيز خطاب.
فيما يتناول فيلم “أبو ليلى”، الأحداث المأسوية للعشرية السوداء من خلال قصة الشابين سمير و لطفي، المتقمص دورهما الممثلين سليمان بنواري وإلياس سالم على التوالي، واللذين يطاردان الإرهابي الخطير أبو ليلى في الصحراء الجزائرية.
أما الفيلم السعودي “المرشحة المثالية” تدور أحداثه حول “مريم” طبيبة سعودية، تعاني من مشاكل بعضها بسيط، مثل عدم تمهيد الطريق أمام المركز الطبي الذي تعمل به، أو جوهري مثل تعرضها للتمييز الجنسي في عملها، وعندما ترغب في السفر إلى مؤتمر في دبي تكتشف أن تصريح السفر الخاص بها في حاجة للتجديد، (حيث لا يسمح للسيدات السعوديات بالسفر دون موافقة ولي أمرها)، وسفر والدها الذي يعمل في فرقة فنية حال دون ذلك، وفشل خطتها في السفر يقودها بالصدفة إلى ترشيح نفسها في الانتخابات البلدية في محاولة لإحداث فارق، وأمام رغبتها في كسر تقاليد مجتمع محافظ، تواجه الشابة السعودية تحديات كبيرة تحاول تجاوزها بدعم عائلتها.
افتتحت الدورة الـ23 لمهرجان شنجهاي السينمائي الدولي، وسط إجراءات مشددة لدعم استئناف العمل في صناعة السينما مع الحفاظ على يقظة عالية ضد وباء “كورونا الجديد” (كوفيد-19).
وذكرت اللجنة المنظمة للمهرجان -في بيان اليوم الأحد- أن فعاليات الدورة الحالية شهدت عرض أكثر من 320 فيلما صينيا وأجنبيا في 29 دار سينما في شنغهاي، فيما ستكون التذاكر متاحة للشراء عبر الإنترنت فقط، بحضور 30% فقط من الطاقة الاستيعابية لدار السينما في كل عرض.
وأضافت اللجنة المنظمة أنه نظرا للوباء، فلن يتم خلال هذا العام منح جوائز الكأس الذهبية وجوائز المواهب الجديدة الآسيوية، لكن سيتم الاقتصار على إعلان الترشيحات وعقد لقاءات، بعضها افتراضية، مع الطواقم السينمائية.
ويعد مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1993، حدثا عالميا تنافسيا، وتم إرجاء موعد المهرجان السينمائي، الذي كان من المقرر إقامته في يونيو جراء تفشي وباء كورونا.