الجزء الأول تم تصويره سنة 2000 بالمغرب
بيت الفن
كشف منتجا النسخة الثانية من الفيلم الشهير”غلادياتور” (المحارب) عن تصوير أحداث جديدة فور الانتهاء من القيود التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم.
وقال المنتجان والتر باركس ولوري ماكدونالد مؤخرا لوسائل الإعلام الفنية إن متابعة صناعة الجزء الثاني من الفيلم الناجح الذي عرض في عام 2000، الذي تم الإعلان عنه قبل سنتين، لا تزال قائمة خاصة وكشفا عن تفاصيل مثيرة للنص الذي يكتبه بيتر كريغ الذي كتب سيناريو جزءين في سلسلة “ألعاب الجوع”.
وكان المخرج العالمي ريدلي سكوت قد أعلن في نونبر أنه سيقف مجددا خلف الكاميرا لتصوير الجزء الثاني من فيلم “غلادياتور” الذي حصد متابعة عالية ونجاحا أسطوريا حول العالم، وحصد أكثر من 400 مليون دولار وتم ترشيحه لـ11 جائزة أوسكار، حقق منها خمسا عام 2001.
وأوضح المنتجان أن الجزء الجديد سيركز على لوسيوس نجل لوسيلا شقيقة كومودوس (التي أدت دورها الممثلة كوني نيلسون)، الحاكم الروماني الذي قتل ماكسيموس في نهاية الجزء الأول، الطفل الذي كان معجبا بالقائد ماكسيموس.
وأضافا أن الفيلم سيعرض أحداثا بعد 30 عاما على القصة الأولى، ولن تعد وفاة شخصية كرو في نهاية الفيلم الأول عائقا للأحداث فسيكون هناك شعور بوجود ماكسيموس لأنه شخصية ملهمة للوسيوس.
يذكر أن أحداث الجزء الأول جرت في عام 180 بعد الميلاد في عصر الإمبراطورية الرومانية، حول القيصر ماركوس أوريليوس الذي حاول تسليم سلطاته إلى قائد الجيوش ماكسيموس (الذي جسد دوره النجم راسل كرو) إلا أن ابنه كومودوس يقتله قبل أن ينفذ مهمته ويصبح الابن قيصر روما خلفا لأبيه، كما يحاول كومودوس قتل ماكسيموس إلا أنه هذا الأخير يهرب فينتقم منه، وتصبح الأحداث داخل حلبة التصارع الذي يجد كومودوس من خلالها الوسيلة المناسبة للنيل من ماسيكوس الذي أصبح مصارعا يشهد له الشعب.
ومؤخرا قالت نجمة الفيلم الأصلي من “غلادياتور” كوني نيلسون لمجلة “إنترتيمنت ويكلي”، إن الاحداث الجديدة ستدور حول لوسيوس ابن لوسيلا الذي لعبه سبنسر تريت كلارك في الجزء الأول.
وقالت إنها تعتقد أن الفيلم سيأتي أولا في جدول ضيق للغاية لريدلي سكوت وأن انتشار وباء كوفيد 19 وراء إرجاء التصوير.
وتحدثت عن كيف قاتل سكوت قبل 20 عاما لجعل لوسيلا شخصية تقدمية ومهمة في الفيلم، مضيفة: “لقد كان أحد الأشياء التي جعلتني أشعر بالامتنان الشديد لأن أكون جزءا من الفيلم بأكمله حقا، كان ريدلي عازما على جعل هذه الشخصية متساوية مع هؤلاء الرجال إن لم يكن أكثر من المساواة”.
وأوضحت “أعتقد أنه سمعني بصوت عال وواضح عندما اشتكيت في اجتماعنا الأول من الطريقة التي تعامل بها هوليوود النساء، وأعتقد أنه كان عازما للغاية على جعل هذه الشخصية ذكية للغاية وهذا ما جعلني فخورة جدا بلعب تلك الشخصية”.