بيت الفن
جرى تعليق كل الميزانيات التي يخصصها المركز السينمائي المغربي لدعم المهرجانات السينمائية، فيما سيستمر دعم الإنتاجات السينمائية الوطنية، مع الاحتفاظ بنصف الدعم المخصص للإنتاجات الأجنبية، جاء ذلك عقب لقاء جمع مدير المركز السينمائي المغربي بمختلف مهنيي القطاع، بحضور الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام والفدرالية المغربية للمهرجانات السينمائية والكنفدرالية المغربية للهيئات الفنية والثقافية الاحترافية والغرفة المغربية للتقنيين السينمائيين، وعدد من المخرجين وموزعي الأفلام وبعض أرباب القاعات السينمائية.
و شدد مدير المركز السينمائي المغربي، صارم الفاسي الفهري، غداة اللقاء، على أهمية تخصيص دعم للتقنيين، والحال أن عددا منهم لا يتوفرون على الضمان الاجتماعي.
كما أكد أهمية دعم القاعات السينمائية، في هذه الظرفية التي أقفلت فيها أبوابها منذ منتصف مارس الماضي.
وحرص مدير المركز على ضرورة استمرار دعم الإنتاج السينمائي، حيث تواصل لجنة دعم المشاريع عملها عن بعد، خلال فترة الحجر الصحي. وذهب صارم الفاسي الفهري إلى أن سنة 2020 ستكون في الغالب سنة بيضاء بخصوص تنظيم المهرجانات السينمائية.
من جهته، أوضح أحمد حسني، نائب رئيس الفدرالية المغربية للمهرجانات السينمائية الدولية أنه لن يتم تنظّيم أي مهرجان سينمائي مغربي في ما تبقى من سنة 2020، ليس خوفا من انتقال فيروس كورونا، بل بسبب التداعيات الاقتصادية للفيروس، وأن الحكومة لن تصرف أي دعم من أجل تنظيم مهرجان سينمائي خلال ما تبقى من السنة الجارية، والحال أن الكثير من المهرجانات أعلنت تأجيل دوراتها أو أعلنت إلغاءها بشكل نهائي.