حوار شعري مغربي مصري لتجسير التباعد الاجتماعي
بيت الفن
أطلقت دار الشعر بمراكش منصات تفاعلية، سعيا إلى تجسير التباعد الاجتماعي شعريا. وشكلت فقرة “مقيم في الدار” مع الشاعر والناقد عبداللطيف السخيري، ليلة السبت 9 ماي، الانطلاقة الفعلية لفقرات الطور الثالث للبرنامج الشعري للدار، الذي تواصل الجمعة 15 بتنظيم فقرة “مؤانسات شعرية تفاعلية”.
وهكذا تقاسم جمهور الشعر، وعبر منصات الدار التفاعلية، متعة الحرف والكلمة مع أصوات شعرية تنتمي للراهن الإبداعي المغربي اليوم. الشعراء: أبو فراس بروك، زينب الوليدي، سعيد التاشفيني وحليمة الاسماعيلي، وشكلت المنصات التفاعلية، محطة ضافية، لانتقال صوت الشاعر الى الفضاء الرقمي، كخيار وحيد كفيل بإعطاء الشعر فسحات البوح، والاقتراب من المشترك الإنساني، في ظل الوضعية الوبائية التي يعيشها العالم.
وتواصل دار الشعر بمراكش، من خلال هذه البرمجة، فتح منافذ جديدة لتداول الشعر بين جمهوره. احتراما للتدابير والظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم اليوم، اختارت الدار أن تكون لقاءات الشعر تنتظم وفق تفاعل إيجابي وفعلي داخل منصات تواصلية رقمية، والتي أنشئت مباشرة بعد إعلان الحجر الصحي، استفادة مما تفتحها الوسائط التكنولوجية اليوم والفضاء الرقمي، لكن وفق منظومة تفاعلية فعلية.
ويلتقي جمهور الشعر، مع أصوات شعرية تنتمي للمنجزين الشعري المغربي والمصري اليوم 20 مايو 2020، الشاعر جمال أماش والشاعرة الزجالة سارة أولاد لغزال والشاعرة المصرية ديمة محمود، الذين سيكونون ضيوفا لفقرة “مؤانسات شعرية تفاعلية”، في حلقة ثانية، سيتم بثها على قناة دار الشعر بمراكش (يوتوب) وفي صفحتها على الفايسبوك، ليلة الجمعة 22 ماي 2020، على الساعة العاشرة ليلا، في حوار شعري مغربي – مصري.