أفلام مغربية

أفلام مغربية حرمها كورونا من العرض في القاعات

بيت الفن

تسبب فيروس كورنا في إلغاء عرض العديد من الأفلام المغربية التي كان من المقرر عرضها خلال شهري مارس وأبريل.

ومن بين الأفلام التي تم إرجاء عرضها حتى إشعار آخر “سيد المجهول” لعلاء الدين الجم، و”عاشوراء” لطلال السلهامي، و”وبويا عمر القاعة 16″ لجيروم كوهين أوليفار.

“سيد المجهول”

تمحور أحداث فيلم، “سيد المجهول” الذي نال 3 جوائز مهمة من المهرجان الوطني للفيلم (الإنتاج والصوت والعمل الأول)، حول ضريح وهمي ساهمت الصدفة في وجوده بمنطقة نائية جنوب المغرب.

تبدأ قصة الفيلم بـ (أمين) يونس بواب، الذي يسرق مبلغا كبيرا من المال ويهرب به إلى منطقة نائية، حيث يتعقبه رجال الدرك. وقبل اعتقاله، يطمر المال في حفرة بأعلى تلة ويغير معالمها لتبدو أشبه بقبر. وبعد قضائه 10 سنوات من السجن، يعود لتفقد غنيمته، فيجد أن القبر قد تحول إلى ضريح لولي وهمي أطلق عليه أهل القرية القريبة من التل (سيد المجهول).

“عاشوراء”

يحكي الشريط الطويل “عاشوراء” للمخرج طلال السلهامي، الذي شارك في العديد من المهرجانات الكبرى لأفلام الرعب في باريس وبروكسل وسيول ولوس أنجلوس، قصة أربعة أطفال يستمتعون بلعبة تخويف بعضهم البعض ويتوجهون إلى منزل يزعم أنه ملعون حيث يختفي أحدهم في ظروف غامضة، ليكتشف المشاهد مع توالي الأحداث أن الطفل المختفي اختطفه ما يسمى بـ”بوغطاط”، الوحش الذي يتغذى على أحلام الأطفال وبراءتهم وأفراحهم.

وبعد 25 عاما، يظهر الناجون، الذين حاولوا طوال سنوات نسيان الذكرى المؤلمة إلى أن ظهر صديقهم بتزامن مع اختطاف العديد من الأطفال، حينها بات يتعين على المجموعة مواجهة ذكريات الماضي.

ويتضمن الشريط، الذي ينتمي إلى صنف سينما الرعب، على أكثر من 260 من المؤثرات الخاصة الرقمية، مما يعد سابقة في السينما المغربية.

ويشارك في هذا الفيلم، الذي تم تصويره بين الدار البيضاء والمحمدية، مجموعة من الممثلين مثل صوفيا منوشة، يونس بواب، عمر لطفي، ومحمد الشوبي، وإيفان غونزاليس.

“بويا عمر..الحلقة 16”

حقق فيلم “بويا عمر..الحلقة 16” نجاحا مهما أثناء عرضه بأمريكا وكندا ومشاركته في العديد من المهرجانات المتخصصة في أفلام (الرعب)، من إنتاج (إماج فاكتوري) و(ماجيك فيلم) وإخراج جيروم كوهن.

صورت أحداث الفيلم بمدينة الدارالبيضاء، بمشاركة ممثلين مغاربة وأجانب من بينهم عواطف لحماني، وآمال عيوش، وعبد اللطيف شوقي، والراقصة نور… من المغرب، وريبيكا رامون، وإنار كوسك، وروزين يونغ…من أمريكا.

ينتمي الشريط إلى سينما أفلام (الرعب) وتدور أحداثه حول امرأة أمريكية تصاب أثناء زيارتها للمغرب بنوبات صرع حادة تجعلها تتصرف تصرفات غريبة ومخيفة، ليعتقد المحيطون بها أنها أصيبت بمس، وأن جنيا يسكنها، ما ينقل أحداث الفيلم إلى عوالم خرافية وغيبية مرعبة.

مع توالي الأحداث المبنية على مؤثرات صوتية ومرئية متطورة (مشاهد الرعب)، نكتشف أن نوبات الصرع التي تعاني منها البطلة ناتجة عن مشاكل نفسية حادة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مريم عدو..علاء الدين الجم صوفيا علوي

أربعة مخرجين مغاربة يستفيدون من دعم صندوق البحر الأحمر

الأعمال المستفيدة موزعة على ثلاثة أفلام سينمائية طويلة من توقيع مريم عدو..علاء الدين الجم والمهدي …