بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
أعلنت إدارة مهرجان “كان” السينمائي عن دعوة 16 مخرجا ودعم 15 فيلما تم اختيارها من 15 بلدا، ضمن قسم “سينيفونداسيون أتيليه”، من بينها فيلمان عربيان من مصر واليمن.
ويأتي اختيار المشاريع الواعدة لتقديم الدعم لمنتجيها ومخرجيها، وتوفير الفرصة لأصحابها لعمل فيلم بإنتاج دولي مشترك، مما يسرع من إنجازه.
ويقام أتيليه “سينيفونداسيون” للمرة الـ16، حيث تم إنشاؤه عام 2005، لتحفيز صناعة الأفلام الإبداعية وتشجيع ظهور جيل جديد من صانعي الأفلام.
ومن بين 233 مشروعا تقدمت لهذا القسم على مدار تاريخه، تم إطلاق 171 مشروعا، وهناك حاليا 14 مشروعا في مرحلة ما قبل الإنتاج.
وتنظم الفاعلية في الفترة ما بين 14 – 21 مايو المقبل، حيث تعقد اجتماعات للمخرجين مع محترفي صناعة السينما من المنتجين والمهتمين بالاستثمار في مشاريعهم.
ومن ضمن المشاريع المختارة لتلقي الدعم هذا العام فيلم مصري بعنوان “كرنفال” من إخراج محمد صيام، وفيلم يمني بعنوان “المحطة”، إخراج سارة إيشاق.
أما باقي المشاريع فمن الهند والصين واليونان وكولومبيا وماليزيا وإنجلترا والفلبين ورومانيا وصربيا والسويد وتركيا ومقدونيا وماليزيا وهولندا.
وكان مهرجان “كان” السينمائي أعلن عدم وجود أي نية لإلغاء فعاليات الدورة المقبلة التي تقام في 12 مايو 2020، بسبب فيروس كورونا الجديد.
وأعرب بعض المحللين السينمائيين عن اطمئنانهم لقرار إدارة “كان” في الوقت الراهن، نظرا لوجود وقت كاف من الآن حتى موعد إقامة فعالياته.
وأوضحوا أنه في حالة إلغاء المهرجان، فسيأتي القرار من سلطة أعلى أو جهة حكومية وليست من إدارة المهرجان.
