من بينهم هشام العسري وإسماعيل فروخي ومحمد العبودي ومريم بكير
بيت الفن
اختارت مؤسسة الدوحة للأفلام ستة أعمال لمخرجين مغاربة، من بين 42 مشروعا دوليا، للاستفادة من منحها لدورة خريف 2019، الموجهة لدعم الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة والمسلسلات والأفلام التجريبية الطويلة في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج.
وتشمل أعمال المخرجين المغاربة، حسب بيان لمؤسسة الدوحة للأفلام:
مسلسل في مرحلة التطوير من إخراج هشام العسري، ويتعلق الأمر بـ “مسكون” (المغرب، لبنان، تونس، مصر، قطر) ويتناول قصة لطفي الغامضة، الذي غرق خلال محاولة هجرة غير شرعية، وظهوره المفاجئ بعد شهر حيث أنقذته أرواح سبعة أشخاص غرقوا معه.
وفيلمان روائيان طويلان في مرحلة الإنتاج ويتعلق الأمر بفيلم “مهدي” (المغرب، فرنسا، قطر) من إخراج ياسين قنية، ويتمحور حول محاولة مهدي لجعل علاقته تنجح مع سارة عبر دعوتها لمنزل والدته. ثم “سلطنات” (المغرب، فرنسا، قطر) من اخراج ياسمين بنكران، وتدور أحداث الفيلم حول زينب التي تبلغ من العمر 23 عاما، وتهرب من السجن لتوفر لابنتها حياة أفضل. تختطف ابنتها ورهينة أخرى في رحلة على طريق محفوفة بالمخاطر تتحول إلى صداقة عميقة.
وفيلم روائي طويل في مرحلة ما بعد الإنتاج، ويتعلق الأمر بـ”ميكا” (المغرب، فرنسا، قطر) من إخراج إسماعيل فروخي، ويروي الفيلم قصة ساع صغير في الدار البيضاء، يكتشفه بطل تنس سابق.
وفيلمان وثائقيان طويلان، في مرحلة ما بعد الإنتاج هما “أمهات” (المغرب، فرنسا، قطر) من إخراج مريم بكير. ويسرد الفيلم الحياة اليومية لمؤسسة منظمة “أم البنين“، التي ترعى وتحمي الأمهات العازبات في المغرب.
و”مدرسة الأمل” (المغرب، فنلندا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، قطر) للمخرج محمد العبودي، ويتناول الفيلم قصة قرية نائية تكافح من أجل الحصول على التعليم لأطفالها، ومعلم شاب ولامبالاة المسؤولين.
كما اختارت المؤسسة دعم فيلم وثائقي طويل في مرحلة الإنتاج بعنوان “الشعب” إنتاج (المغرب، الجزائر، قطر) وإخراج الجزائرية رحمة بن حمو المدني. ويمثل الفيلم صورة معاصرة عن الشباب الجزائري وأسئلتهم التي تعكس أسئلة البطل والمؤلف كاتب ياسين.
وسجل البيان أنه تم، في إطار دورة خريف 2019، اختيار “عدد غير مسبوق يتألف من 42 مشروعا لصناع أفلام يخوضون تجاربهم الأولى والثانية في الاخراج من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجميع أنحاء العالم بالإضافة إلى صناع أفلام صاعدين من المنطقة”.
ولفت الى أن من بين 42 مشروعا 35 منها تعود لـ29 دولة من العالم العربي، من بينها ثمانية مشاريع جديدة من قطر، وضمنها أيضا 20 مشروعا لـ 20 صانعة أفلام موهوبة من المنطقة، وعشرة أعمال لمخرجين يستفيدون من منح المؤسسة للمرة الثانية، وسبعة مشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج لصناع أفلام عالميين، من جمهورية الدومينيكان والمكسيك وسويسرا والهند ورومانيا وإيطاليا وأوكرانيا والأرجنتين.
وخلص المصدر ذاته، الى أن جميع المشاريع المختارة للاستفادة من الدعم تحكي قصصا “مهمة خاصة بمنطقتها المحلية وأيضا بالعالم كله”. لافتا إلى أن المخرجين الذين يخوضون تجربتهم الأولى أوالثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مأهلين للحصول على منح مؤسسة الدوحة للأفلام لتطوير وإنتاج وما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة. وتتوفر منح الإنتاج للأفلام القصيرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنح تطوير كتاب السيناريو من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمسلسلات التلفزيونية، ومنح الإنتاج للمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لسلسلة الويب. ويمكن لمخرجي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الناشئين التقدم بطلب للحصول على تمويل ما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة. كما يتوفر تمويل ما بعد الإنتاج للمخرجين السينمائيين الدوليين الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية للمشاريع الطويلة.
يشار الى أن مؤسسة الدوحة للأفلام (حكومية)، التي تأسست عام 2010، تروم “تعزيز صناعة الأفلام من خلال توفير التعليم السينمائي وتمويل إنتاج الأفلام والاستثمار في المواهب الجديدة الواعدة محليا وماليا”، ويندرج برنامجها لمنح الدعم في توفير آلية لتطوير وصقل مواهب صناع أفلام صاعدين و”إيجاد مواهب وأصوات سينمائية جديدة، واكتشاف قصص يمكنها أن تلقى صدى عالميا”.