نهى ناجي

نهى ناجي تشكيلية مصرية تستلهم أعمالها من السينما

بيت الفن

“إكستر إفجانزا”..معرض تشكيلي الفنانة المصرية نهى ناجي من وحي الأفلام السينمائية بـ”غاليري النيل” بالقاهرة.

أكثر ما يلفت النظر في المعرض، حسب الكاتب المصري، سيد محمود، اشتغال الفنانة على حركة الأجساد المستلهمة من أبرز مشاهد الاستعراضات في السينما المصرية.

“بدأت فكرة المعرض من مشهدين، الأول الاستعراض الشهير لفرقة رضا من فيلم (غرام في الكرنك)، حيث كان أكثر من مجرد أغنية حلوة لكنه تكثيف لصورة ذهنية عاطفية جماعية عن مصر”… “أما المشهد الثاني، فهو من فيلم (دهب) لفيروز وأنور وجدي، وكانت الطفلة المعجزة متجهمة فيه لأول مرة، وهنا أدركت أن الاستعراض لا يعني الرقص فقط”.

ولا تحب نهى ناجي أن تختصر أعمالها في رغبتها في تمجيد الجسد الإنساني لأن الجسد فعلياً إلى زوال، قائلة “ما أرغب فيه هو الاحتفاظ بالجسد كوعاء لعودة الروح”.

وفي تجارب فنية سابقة اشتغلت نهى على فكرة الصورة عن صورة، حيث تنقل من صورة ثابتة مثل الفوتوغرافيا، أو صورة متحركة مثل السينما، لتمنحها حضورا في اللوحة.

وعبر عام من التنقل بين أفلام استعراضية شرقية وغربية، كونت نهى ناجي صورتها عن مفهوم الاستعراض، ليأخذ بعداً آخر بدأت في مراقبته في تفاصيل الحياة اليومية.

وقالت “الاستعراض عمل جماعي باقتدار، يتقاسم البطولة فيه كل من شارك في صنع دراما البهجة، وقد يشعر المتلقي أثناء المشاهدة بأنه جزء من هذه البهجة، وأنه مشارك في الاحتفالية، وإلا ماذا يعني ذلك الشعور بالانتشاء بعد مشاهدة استعراض مثل (حلاوة شمسنا)، وكأننا كنا هناك نرقص معهم أمام معبد الكرنك”.

وأوضحت “هذه المرة لعبنا على اللون والإضاءة السينمائية والملابس وغيره، وكل عمل في المجموعة كان يفرض تقنياته الخاصة، وخلال الرسم كان الأهم هو محاولة تتبع الإيقاع”.

يشار إلى أن نهى ناجي من مواليد الإسكندرية، حصلت على بكالوريوس فنون جميلة قسم تصوير 1992، وقدمت أعمالها في عدة مناسبات، أبرزها بينالي القاهرة الدولي السادس 1996، وصالون القاهرة الدورة 58 – 2018 – ومعرض أجندة بمكتبة الإسكندرية 2019 و2020.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

عزة الحسيني

حضور مهم للسينما المصرية في مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية

وجهت إدارة مهرجان الأقصر الشكر لمنظمي مهرجان خريبكة على الاهتمام الكبير الذي يولونه للمشاركة المصرية… …