المسرحية من تشخيص نجوم الزوهرة..بديعة الصنهاجي..نزهة عبروق..وعبد الرحيم المنياري
بيت الفن
احتفالا بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال (11 يناير)، وبشراكة مع المسرح الوطني محمد الخامس ووزارة الثقافة، تقدم فرقة مسرح (أرلكان) عرضا جديدا لعملها المسرحي “دار الباشا”، من تأليف وإخراج عمر الجدلي، وتشخيص نجوم الزوهرة، بديعة الصنهاجي نزهة عبروق، وعبد الرحيم المنياري، سينوغرافيا: الحسين الهوفي، تصميم الملابس: سناء شدال، ألحان الأغاني حسن شيكار، توزيع الأغاني: شفيق محمد، إدارة الخشبة: عبد الرحيم الزبيري، التقنيات: عبد اللطيف الرداجي ومولود بنعبو، المحافظة العامة أيوب الوردي.
ويندرج العرض في إطار الجولة المسرحية، التي تنظمها الفرقة في عدد من مدن المملكة، كما تستعد الفرقة أيضا لإطلاق جولتها المسرحية بالديار الأوروبية في شهري مارس وأبريل المقبلين.
وتدور أحداث المسرحية حول (جلول)…الرجل/الطفل، المتجبر/الواهن، الزوج/العاشق…أهواء تتقادف شخصية حديدية بين ثالوث نسائي ( الأم، الزوجة، العشيقة) تبدأ مأساته حين يقرر الزواج من عشيقته ويصطدم بموقف أمه الصارم، وبكيد النساء الذي يقلب حياته رأسا على عقب… طرح لمسألة التعدد من وجة نظر نسائية تتأسس على مشاعر الحب والضعف والخضوع والانتفاضة ومساءلة الذات. كشف آخر لمعضلة اجترها التاريخ والماضي المؤلم لأم تسترجع تفاصيل زواج بعلها بامرأة ثانية وتجتر أحاسيس الظلم والمهانة لتقذف بها دفعة واحدة في وجه ابنها الباشا، الذي قرر فتح الجرح نفسها مع امرأة أعطته 30 سنة من عمرها. مقاربة نوعية تصنعها فرجة كوميدية في قالب ساخر، ويبقى الجرح مفتوحا على وابل الأسئلة. ترى متى نرفع الستار؟
يذكر أن فرقة مسرح أرلكان تأسست سنة 2008 وأنجزت مجموعة من الأعمال المسرحية المتميزة، التي تركت صدى طيبا داخل المغرب وخارجه، مثل مسرحية (أش داني)، ومسرحية (شغل العيالات)، و(العشق الكادي) و(مشرط الحناك) و(طريق السلامة) و(حكاية ميمون) و(برلمان النساء).