يعرض لأول مرة 12 فيلما في مسابقة رسمية يرأس لجنة تحكيمها محمد العروصي
بيت الفن
كشف المركز السينمائي المغربي عن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة الخامسة من مهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، المنظم في الفترة ما بين 19 و22 دجنبر الجاري بالعيون.
وحسب بلاغ للمركز السينمائي المغربي، فإن المهرجان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيستقبل لأول مرة في تاريخه، 12 فيلما وثائقيا طويلا تتناول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، من بينها 3 أفلام من إنجاز مخرجات، استفادت أغلبها من دعم إنتاج الأعمال السينمائية.
وتضم لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية “المخيال” للمخرج أحمد بوشلكة، و”المستهدي بالنجوم” للمخرج عبد الحكيم البيضاوي، و”بصيري، المشهد المفقود” للمخرجة لبنى اليونسي، و”صائدو النيازك” للمخرج بوشتى الإبراهيمي، و”شاهدان عند البيضان” للمخرج محمد بوسالم، و”أطفال منفيون” للمخرج حكيم القبابي، و”الحرب المنسية” للمخرجة أسماء المدير، و”الصحراء، إيقاعات ساحرة” للمخرج عبد الإله زيرات، و”حدثني عن جلوى” للمخرجة جنان فاتن محمدي، و”رسالة إلى باروخا” للمخرج محمد بوحاري، و”الرحلة الحجازية للشيخ ماء العينين” للمخرج محمد فاضل ماء العينين، و”واد نون وتجارة القوافل” للمخرج ياسين أيت فقير.
وتتنافس أفلام المساقة الرسمية على خمس جوائز مهمة هي الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أحسن إخراج، وجائزة أحسن مونتاج، وجائزة أحسن موسيقى.
ويترأس محمد العروصي، كاتب سيناريو وخبير في التواصل والإشهار، لجنة تحكيم الدورة الخامسة المشكلة من زبيدة السلامي، ناشطة حقوقية، والرعبوب بهاي، صحافية وباحثة في الثقافة الحسانية، وشرف الدين زين العابدين، صحافي ومدير مهرجان سينمائي، والمحجوب الدوة، مخرج وكاتب سيناريو ومنتج.
ويهدف هذا الحدث السينمائي الوطني، حسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على المؤهلات البشرية والطبيعية التي تزخر بها مدينة العيون ونواحيها، وجعل المنطقة الفضاء الأمثل لعرض الإنتاجات السينمائية الوثائقية التي تعنى بالثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، كمبادرة تكميلية لقرار تخصيص غلاف مالي سنوي لدعم إنتاج الأفلام الوثائقية التي تعرف بالثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني.
الجدير بالذكر أن الدورة السابقة من المهرجان، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي بتنسيق مع نادي منتجي ومهنيي السمعي البصري والسينما وجهة وولاية العيون الساقية الحمراء والجماعة الحضرية للعيون، تضمنت مسابقة للأفلام الوثائقية المرتبطة بتيمة المهرجان وندوتين الأولى من تنظيم الجمعية المغربية لنقاد السينما حول “الفضاء الصحراوي في السينما” والثانية من تنظيم نادي منتجي ومهنيي السمعي البصري والسينما حول “دور الإنتاج السينمائي والسمعي البصري في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية”.
وتبارت على جوائز المسابقة، الرسمية سبعة أفلام هي”مرحبا بك في الجحيم” (90 د) لفريد الركراكي، “الصناعة التقليدية في المغرب” (52 د) لقويدر بناني (مدير سابق للمركز السينمائي المغربي)، “حياة مجاورة للموت” (92 د) للحسن مجيد، “حكايات من ماء ورمال” (52 د) لعلي الطاهري، “زهو الدنيا فشكاها” (62 د) لمليكة ماء العينين، “أصداء الصحراء” (96 د) لرشيد قاسمي، “إنسان الصحراء ما قبل التاريخ” (40 د) لرشيد زكي.
وحصد فيلم “حياة مجاورة للموت” 3 جوائز من أصل 5، ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى للمهرجان (50 ألف درهم)، ، وجائزة الإخراج للمخرج لحسن مجيد (30 ألف درهم)، وجائزة المونتاج (20 ألف درهم)، بينما حصل فيلم “زهو الدنيا فشقاها” للمخرجة مليكة ماء العينين على جائزة الموسيقى (30 ألف درهم)، وتم حجب جائزة لجنة التحكيم (40 ألف درهم) التي ترأسها المنتج والمخرج جمال السويسي.