أسماء الخمليشي وكريم السعيدي

انطلاق مهرجان أكادير للسينما والهجرة بتكريم الخمليشي والسعيدي

الدورة 16 كرمت أيضا التركي مراد داناجي واحتفت بروح الجزائري موسى حداد

 بيت الفن

انطلقت، مساء أمس الاثنين، فعاليات الدورة 16 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير، بتكريم أربعة أسماء سينمائية من المغرب والجزائر وتركيا.

وتم خلال حفل افتتاح الدورة، المنظمة في الفترة ما بين 9 و 14 دجنبر الجاري، تكريم الممثلة المغربية أسماء الخمليشي، التي تعلقت بالفن وبالسينما منذ نعومة أظافرها.

كما تم تكريم الممثل المغربي الفرنسي كريم السعيدي، الذي شارك في إنتاجات مغربية وفرنسية، وبلجيكية، وألمانية، وسويسرية، وأمريكية.

وكرمت الدورة أيضا المخرج السينمائي الجزائري موسى حداد الذي انتقل إلى دار البقاء شهر أكتوبر الماضي، مخلفا وراءه مسارا سينمائيا محترما بتجارب وأفلام خالدة، في اعتراف من إدارة المهرجان بما قدمه هذا المخرج الذي شارك في مهرجان سينما الهجرة بأكادير سنة 2004، علاوة على تكريم الممثل التركي مراد داناجي الذي قام بتشخيص دور “وليد” في مسلسل “سامحيني”.

وشهد حفل الافتتاح تقديم أعضاء لحنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل التي أسندت رئاستها للمخرج، الشيخ عمر سيسوكو، وزير الثقافة السابق في جمهورية مالي، وتضم في عضويتها الممثلة التونسية فاطمة بن سعيدان، والمخرج المغربي إسماعيل فروخي، والمخرج الفرنسي مانييل سانشيز، والمخرجة الإيطالية أناماريا كالون.

كما تم تقديم أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بالفيلم القصير التي يرأسها المخرج والمنتج والسيناريست المغربي عبد السلام الكلاعي، وتضم كلا من الممثلة المغربية السعدية لديب، والمخرج والسيناريست الهولندي من أصل جزائري ، كريم تريديا، والمخرج والسناريست المغربي محمد الخميس، والكاتبة والممثلة اللبنانية دارين الجندي.

وستشهد دورة هذه السنة مشاركة 10 أفلام في المسابقة الرسمية للمهرجان الخاصة بالأفلام الطويلة، في ما سيتبارى على الجوائز الخاصة بمسابقة الفيلم القصير 15 شريطا، فضلا عن بث أفلام أخرى من 20 دولة، وتتناول تيمة الهجرة من زوايا مختلفة.

وضمن فقرة “باناروما” ستتاح لجمهور المهرجان فرصة مشاهدة بعض آخر الإنتاجات السينمائية المغربية متمثلة في ستة أفلام أنتجت أخيرا ويتم بثها في مختلف قاعات العرض بالمغرب، من ضمنها شريط “كامبوديا” للمخرج طه محمد بن سليمان، الذي سيتم عرضه لفائدة المكفوفين بطريقة الوصف السمعي، وهي تقنية يتم اعتمادها لأول مرة في مهرجان السينما والهجرة بأكادير.

وعلى غرار الدورات السابقة، تقترح البرمجة العامة للمهرجان “ماستر كلاس” ينشطه المخرج الفرنسي من أصول جزائرية رشيد بوشارب، حيث سيتقاسم بهذه المناسبة مع المستفيدين من اللقاء تفاصيل تجربة أربعة عقود من الاشتغال في مجال الفن السابع.

ويقدم المهرجان، كما جرت العادة في الدورات السابقة، فرصة للشباب والمهتمين بالصناعة السينمائية للاستفادة من ورشات وتكوينات يؤطرها فنانون ومختصون من داخل المغرب وخارجه، بالإضافة إلى لقاءات أخرى حول السينما، من قبيل “الفن السابع وعلاقته بالأشكال الفنية الأخرى”، و”الصناعة السينمائية بالمغرب”، و”هجرات جنوب – جنوب”، و”الحق في الولوجيات بين الخطاب والواقع”.

وفي إطار انفتاح المهرجان على محيطه التربوي، وضع المنظمون برمجة خاصة بالتلاميذ تتضمن ورشات حول “عشق السينما” و”التوضيب الرقمي”، بالإضافة إلى عروض سينمائية عبارة عن أفلام قصيرة للمخرجين عزيز السلامي، وفريد الركراكي، وغزلان أسيف.

وفي ما يتعلق بـ” سينما القرب”، قررت الجهة المنظمة الاستمرار في الانفتاح على المناطق العميقة بجهة سوس ماسة، حيث برمج المهرجان أفلاما أمازيغية طويلة للمخرج مصطفى أشاور، الذي سيكون حاضرا بمعية بعض الممثلين المشاركين في هذه الأفلام خلال هذه العروض.

يشار إلى أن المهرجان الدولي للسينما والهجرة بأكادير ينظم بشراكة مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، وولاية جهة سوس ماسة، والمجلس الجهوي لسوس ماسة، ومجلس عمالة أكادير إداوتنان، والجماعة الترابية لأكادير.

ويهدف المهرجان إلى إبراز التنوع الذي يميز السينما المغربية، سواء في الشق المتعلق بالأفلام التي أنتجت في المغرب، أو التي أنجزها مغاربة العالم على أن تتناول تيمة الهجرة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان مراكش الدولي للفيلم يعرض 12 فيلما مغربيا في دورته الـ21

من أفلام الدورة 21″البحر البعيد” لسعيد حميش “الجميع يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش “كابونيكرو” لعبد …