بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
“التائهون” لسعيد خلاف “أسماك حمراء” لعبد السلام الكلاعي و”نساء الجناح ج” لمحمد نظيف
بيت الفن
خطفت الممثلة نسرين الراضي الأنظار في الدورة الماضية لمهرجان “كان” السينمائي من خلال دورها في فيلم “آدم” للمخرجة مريم التوزاني، لتواصل حصد العديد من الجوائز في مهرجانات مهمة منها “الجونة” في مصر و”قرطاج” في تونس.
وقالت الراضي، إن مشاركتها في فيلم “أدم” للمخرجة مريم التوزاني تعد الأهم في مسارها الفني، لأنها حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم سينمائي، من خلال تجسيدها شخصية “سامية” التي قدمتها في الفيلم بصدق لأنها كانت مكتوبة بشكل جيد.
وبخصوص تجربتها السينمائية قالت الراضي إن الممثل المغربي لا يتوفر على فرص عمل كثيرة، فحتى يكشف عن موهبته لابد أن ينتظر فترة طويلة، مشيرة إلى أنها انتظرت 10 سنوات حتى حصلت على دور مهم في فيلم “آدم” للمخرجة مريم التوزاني، الذي حصدت من خلاله جوائز عديدة، ورغم أنها شاركت في أفلام كثيرة، لكن لم تكن بالمستوى نفسه، فدورها في “آدم” كان مختلفا والتجربة نفسها تبدو عالمية.
وعن جديدها الفني كشفت الراضي أنها تنتظر عرض 3 أفلام سينمائية جديدة ويتعلق الأمر بفيلم روائي طويل بعنوان “أسماك حمراء” مع المخرج عبد السلام الكلاعي، وتدور أحداثه حول مجموعة من النساء، منهن امرأة في الأربعينيات من عمرها تخرج من السجن ويختلط الماضي بالحاضر في حياتها، بينما تجسد نسرين شخصية دور فتاة معاقة وهو دور صعب، وكنت خائفة من الدور لأنه بمثابة تحدٍ لي.
كما تنتظر عرض فيلم “التائهون” للمخرج سعيد خلاف، وتجسد من خلاله شخصية فتاة ليل مغلوب على أمرها، وفيلم “نساء الجناح ج” للمخرج محمد نظيف، الذي سيعرض لأول مرة في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وتدور أحداث هذا الفيلم، الذي سيقدم بالعاصمة المصرية في عرضه العالمي الأول، إلى جانب فيلم “من أجل القضية” للمخرج المغربي حسن بن جلون، حول ثلاث مريضات وممرضة في جناح النساء للأمراض النفسية في مدينة الدار البيضاء، تواجه المريضات معاناتهن وتشكلن رابطة صداقة قوية، ومن حين لآخر تتسللن في مغامرات ليلية تعيدهن إلى الحياة رويدا رويدا.
وبخصوص ظهورها في السينما أكثر من التلفزيون، أوضحت الراضي أنها قررت منذ 3 سنوات أن تركز على العمل في السينما، لأنها اكتشفت أن العمل السينمائي أكثر احترافية من العمل التلفزيوني، وهي تعشق الاحترافية، مؤكدة أنها لم تقدم خلال هذه المدة إلا مسلسلا واحدا فقط في شهر رمضان الماضي، وكان بعنوان “الماضي لا يموت” وحقق نجاحا كبيرا.
وأكدت الراضي أنها لا تمانع في المشاركة في أعمال عربية، مشيرة إلى أنها قابلت أثناء مشاركتها في الدورة الماضية لمهرجان “الجونة” السينمائي مخرجين كبارا اقترحوا عليها العمل في مصر، مبرزة أن هذا الأمر يسعدنها بالتأكيد، لكن لهجتها المصرية تحتاج للتطوير حتى تستطيع المشاركة في أعمال مصرية.
