جان بول دوبوا

جان بول دوبوا يظفر بالـ”غونكور” أعرق جائزة أدبية في فرنسا

عن رواية “كل الرجال لا يستوطنون العالم بالطريقة نفسها”

بيت الفن

حصد الروائي جان بول دوبوا، أمس الاثنين، جائزة غونكور أعرق المكافآت الأدبية باللغة الفرنسية عن كتابه “كل الرجال لا يستوطنون العالم بالطريقة نفسها”، الذي يتناول بطريقة مؤثرة السعادة المفقودة.

وسبق للكاتب جان بول دوبوا (69 عاما) أن نال جائزة فيمينا عام 2004 عن كتابه “حياة فرنسية”.

وقال الروائي للصحافيين “هذا أمر لا يصدق!”.

وقد منحت أيضا جائزة رونودو إلى سيلفان تيسون عن “نمر الثلوج”.

وقال برنار بيفو رئيس أكاديمية غونكور عن جان بول دوبوا “لو كانت رواياته مترجمة من الإنجليزية لتمتع في فرنسا بوضع مماثل لجون إيرفينغ ووليام بويد”.

ويروي في “كل الرجال لا يستوطنون العالم بالطريقة نفسها” قصة رجل يقبع منذ سنتين في سجن في بوردو، عندما يلتقيه القارئ.

ويخبر الراوي ويدعى بول هانسن في الكتاب كيف انتهى به المطاف لتشارك زنزانته مع أحد أعضاء نادي الدراجين هيلز أنجيل المخيف والمؤثر في آن.

ولكي يصمد في السجن يتكلم بول هانسن مع موتاه أي شريكته واينونا ووالده ووالدته وكلبته نوك وهي شخصية رئيسية في الرواية.

وبحصول دبوا على جائزة جونكور، فهو بذلك يخلف الكاتب الفرنسي نيكولا ماتيو، الحائز على الجائزة العام الماضي، عن رواية “أبناؤهم من بعدهم”، عن دار النشر “أكت سود”.

ونذكر أن جان بول دوبوا ولد في مدينة تولوز عام 1950، وهو صحافي، وروائي وسينارست، نشر دوبوا خمس عشرة رواية ومجموعتين من القصص القصيرة وكتابين من المقالات.

من أبرز مؤلفاته “كينيدي وأنا”؛ وهي أول رواية له تم إعدادها للسينما. نشر دوبوا أول رواية بعنوان “سجل موجز لشعور غير منظم” عام 1984، و من رواياته “الحياة تخيفني” 1994، “إذا كان هذا الكتاب قد يجعلني أقرب إليك” 1999، “حياة فرنسية” 2004، “الرجال بينهم” 2007، “قضية شنايدر” 2011، “الميراث” 2016، وغيرها.

حصل دوبوا على عدد من الجوائز منها جائزة الفكاهة السوداء، وجائزة “فيمينا”عن روايته “حياة فرنسية” 2004، و”جائزة ألكسندر فيالات” لعام 2012 عن رواية “قضية شنايدر”. ومن غرائب هذا الكاتب أن عشرا من رواياته، يتكرر فيها اسم بول شخصية رئيسية.

ومثل فوز جان بول دوبوا مفاجأة للنقاد والمتابعين، حيث وصلت أربع روايات إلى القائمة القصيرة. وكانت المرشحة بقوة لنيل الجائزة، الكاتبة البلجيكية أميلي نوتون التي يتصدر كتابها “العطش”، من دار “ألبان ميشال” قائمة الكتب الأكثر مبيعا باللغة الفرنسية منذ أسابيع عدة.

ونذكّر أن جائزة الغونكور العريقة لا تقدم قيمة مادية تذكر للكتّاب المتوجين، لكن قيمتها اعتبارية، حيث يمنح الفوز بها كلا من الكاتب والناشر فرصة كبيرة للانتشار الكبير، فالرواية التي تفوز بهذه الجائزة الأدبية المهمة تنتشر بسرعة كبيرة، وقد تتجاوز مبيعات الرواية الفائزة 400 ألف نسخة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مريم بوعود وفاطمة الكتاني مغربيتان تحصدان أهم جائزتين بالنسخة التاسعة لمسابقة “أقرأ”

تتويج الطالبتين المغربيتين مريم بوعود (25 سنة) وفاطمة الكتاني (10 سنوات) بجائزتي “قارئ العام للعالم …