بيت الفن
اختار منظمو لملتقى مشرع بلقصيري السينمائي، الممثلة المقتدرة الفنانة عائشة ماهماه، في حفل افتتاح الدورة الـ 13الذي سيجرى بالمركز الثقافي للمدينة.
وتم اختيار ماهماه لتكريمها في المهرجان، الذي تنظمه جمعية أنفاس للمسرح والسينما من 14 الى 16 نونبر الجاري، لأنها أتحفت المغاربة وما زالت، بأدائها المقنع لأدوار مختلفة في المسرح والسينما والتلفزيون وفي قدرتها الفائقة على تقمص الأدوار المركبة وغير المركبة بتلقائية ملحوظة.
درست، عائشة ماهماه من مواليد مراكش سنة 1943، فن الدراما بالمسرح البلدي بالدار البيضاء، واشتغلت، منذ أواخر السبعينيات من القرن الماضي مع فرق مسرح الهواة، وانطلاقا من مطلع الثمانينيات بدأت تشق طريقها بثبات على درب الاحتراف بفضل موهبتها وحضورها القوي على الركح وأمام كاميرات السينما والتلفزيون.
ورغم الفرص المحدودة جدا، التي أتاحتها لها سينمانا الوطنية، استطاعت عائشة ماهماه أن تخلد اسمها بماء الذهب في سجل الممثلات المغربيات القديرات إلى جانب زميلاتها وزملائها في المهنة.
كما استطاعت أن تلفت إليها الأنظار بفضل أدائها المبدع في مجموعة من الأفلام السينمائية من بينها: “أنديكو” (2018) لسلمى بركاش و”عودة عزيزة” (2017) لفريدة بورقية و”يوم العيد” (2016) و”نوح لا يعرف العوم” (2016) لرشيد الوالي و”غرام وانتقام” (2015) لعبد الكريم الدرقاوي و”أياد خشنة” (2011) لمحمد عسلي و”ماجد (2010) لنسيم عباسي و”فاطمة” (2008) لسامية الشرقيوي و”سميرة في الضيعة” (2007) للطيف لحلو و”طريق العيالات” (2007) لفريدة بورقية و”البوة” (2006) لمصطفى الزيراوي و”ماروك” (2005) لليلى المراكشي و”أجنحة منكسرة” (2004) لعبد المجيد رشيش و”باب لبحر” أو “طرفاية” (2004) لداوود أولاد السيد و”وقائع مغربية” (1993) لمومن السميحي.
واشتهرت ماه ماه بالعديد من الأعمال الفزيونية منها سيتكوم “نسيب الحاج عزوز”، ومسلسلات “شوك السدرة” و”المستضعفون” و”خلخال الباتول” و”رحيمو” و”أولاد الناس” و”بسمة المساء”، وسلسلات “كافي تياتر” و”عائلة السي مربوح” و”واحد من زوج”، وأفلام “حكاية زروال” و”بزداز”… وبعض الأعمال السينمائية الأجنبية المصورة جزئيا أو كليا ببلادنا.