بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تحولت السلالم، التي رقص عليها “الجوكر” في أقوى مشهد بالفيلم على الإطلاق، كونه يمثل نقطة تحول في حياة البطل، إلى مزار سياحي بعد عرض الفيلم في جميع أنحاء العالم، إذ تمكن الناس من تحديد موقع السلالم وبدأوا في زيارتها بأعداد ضخمة.
وتقع السلالم الشهيرة، وفقا لموقع “نيوز 18” الأمريكي، في مدينة نيويورك وتحديدا في برونكس، إذ تربط بين شارعي شكسبير وأندرسون، وتحولت بين ليلة وضحاها إلى منطقة سياحية يرتادها محبو الفيلم، ويلتقطون صورا لهم لنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بتعليقات تعبر عن سعادتهم وتقديرهم لهذا المشهد تحديدا.
وأثارت هذه الشعبية المفاجئة حالة استهجان وغضب بين سكان المنطقة، الذين عبروا عن استيائهم من كثرة الزوار وازدحام شوارعهم بسبب رقص مهرج في فيلم، فيما اقترح البعض أن تستغل الحكومة شعبية المنطقة من خلال تقاضي ضرائب من السياح واستغلال ثراء أغلبهم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يساهم النجاح الباهر لفيلم في توافد محبي الفن السابع إلى موقع تصويره، إذ سبق لفيلم “روما”، أبرز أعمال المخرج السينمائي المكسيكي ألفونسو كوارون، الذي تم تصويره في أحد أحياء مكسيكو، حيث عاش كوارون أن تحول إلى مزار سياحي.
وبعد شهر تقريبا من بدء عرض الفيلم في القاعات السينمائية وترشيحه لـ10 جوائز “أوسكار”، في سابقة لعمل مكسيكي، راحت شوارع الحي تشهد إقبالا غير مسبوق.
وفي نونبر 2019، وضعت لوحة معدنية على واجهة هذا المنزل كتب عليها “هنا صور فيلم روما”.
وقال إستيبان ألفاريز، موسيقي من كوستاريكا في السابعة والعشرين من العمر “أحببنا الفيلم كثيرا وقررنا المجيء لرؤية المنزل”، وهو يحاول مع شريكته التعرف على المواقع التي تظهر في هذا الفيلم الذي يروي فيه كوارون تفاصيل من حياته الخاصة.
