يكرم زهور السليماني وعزيز داداس ودريد لحام وهاني رمزي وداوود حسين والمخرجين محمد عبدالرحمن التازي وسعيد حامد
بيت الفن
أعلنت إدارة مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي أن الدورة الثانية، التي ستنطلق فعالياتها يوم الجمعة المقبل بمقر جهة الدارالبيضاء، ستحتفي بالكوميديا في السينما العربية، من خلال تكريم عدد من نجوم وصناع الأعمال الكوميدية في العالم العربي، وتنظيم ندوة بعنوان “الكوميديا السياسية في السينما العربية” بمشاركة عدد من السينمائيين العرب، فضلا عن تنظيم ماستر كلاس حول الإخراج من تأطير المخرج الجزائري أحمد راشدي.
وحسب إدارة المهرجان فإن الدورة المنظمة في الفترة من 18 إلى 25 أكتوبر الجاري، بمشاركة 30 فيلما يمثلون 11 دولة، ستكرم عددا من نجوم الكوميديا العرب في حفل الافتتاح، الذي ينطلق من مقر جهة الدارالبيضاء بعرض الفيلم المصري “يوم وليلة”، ويتعلق الأمر بالسوري دريد لحام، والمصري هاني رمزي، والكويتي داوود حسين، وزهور سليماني وعزيز داداس من المغرب، عرفانا لهم وتقديرا للأدوار التي أبدعوا في تشخيصها.
كما سيكرم المهرجان في حفل الاختتام المخرج المغربي محمد عبدالرحمن التازي، الذي يترأس لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل، بعرض فيلمه “للاحبي” في فقرة بانوراما، والمخرج السوداني سعيد حامد، الذي يعد من أهم مخرجي الكوميديا في العالم العربي، إذ قدم العديد من الأفلام الناجحة مثل “الحب في الثلاجة” و”صعيدي في الجامعة الأمريكية” و”طباخ الرئيس”بطولة الرحل طلعت زكريا، الذي ودعنا أخيرا إلى دار البقاء بعد صراع مرير مع المرض.
وقالت فاطمة النوالي، رئيسة المهرجان، إن “الأفلام الكوميدية رسمت الابتسامة على وجوه الملايين في العالم العربي من المحيط إلى الخليج، ورأينا أنه من المهم أن نحتفي بقيمة الكوميديا التي تمنح عشاق السينما حالة من البهجة”.
ومن المنتظر أن يعرض المهرجان بقاعة “إدن كلوب” 30 فيلما يمثلون 11 دولة عربية منها 11 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و19 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى العديد من الأفلام المغربية والعربية ضمن فقرة بانوراما.
ويدخل المغرب غمار المسابقة الرسمية بفيلمين طويلين هما “لعزيزة” إخراج محسن بصري، و”جمال عفينة..حكايات في العالم المفقود” إخراج ياسين ماركو ماروكو، وبفيلمين قصيرين هما “400 صفحة” لغزلان أسيف (15 دقيقة) و”طيف الزمكان”.
وتضم قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب الشريطين المغربيين (لعزيزة وجمال عفينة..) الفيلم المصري “يوم وليلة” الذي سيعرض في حفل الافتتاح، وهو من بطولة خالد النبوي ودرة وحنان مطاوع وأحمد الفيشاوي وإخراج أيمن مكرم.
كما تضم القائمة الأفلام الروائية الطويلة “10 أيام قبل الزفة” إخراج عمرو جمال (اليمن)، و”الغريب” إخراج حمد الصراف (الكويت)، و”المسافة صفر” إخراج عبدالعزيز الشلاحي (السعودية)، و”زيانة” إخراج خالد الزدجالي (سلطنة عمان)، و”الاعتراف” إخراج باسل الخطيب (سوريا)، و”يارا” إخراج عباس فاضل (العراق – لبنان)، و”سامحني” إخراج نجوى سلامة (تونس)، و”الطريق المستقيم” إخراج عكاشة طويطة (الجزائر).
أما مسابقة الأفلام القصيرة فتضم إلى جانب الشريطين المغربيين “طيف الزمكان” و”400 صفحة” أفلام “آخر عيطة” و”برمودا” من الجزائر، و”الحبل السري” و”جدايل” و”جوري” من سوريا، و”عبور” من البحرين، و”عمى ألوان” و”ما تعلاش عن الحاجب” من مصر، و”غزال” من فلسطين، و”ابن الرقاصة” و”قهوة مرة” من لبنان، و”شعر قصة عشب” من السعودية و”ليمون” من الإمارات، و”الأنفاس الأخيرة” و”أو موجب” من العراق، و”ليلة واحدة خمس نجوم” و”2 يناير” من تونس.
ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج المغربي محمد عبدالرحمن التازي، وهو من جيل الرواد في السينما المغربية حاليا، وصاحب رصيد حافل من الأفلام الناجحة التي ارتبط بها الجمهور المغربي، وتضم اللجنة في عضويتها الممثل المصري فتحي عبدالوهاب، والتونسية سهير بن عمارة، والناقد الكويتي عبدالستار ناجي، والمخرج العراقي قاسم حول.
بينما تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج السوداني سعيد حامد رئيسا، فيما يشارك في عضوية اللجنة الممثلة المغربية جليلة التلمسي، والإعلامي السوري حسام الدين نصر.
يشار إلى أن الفيلمين المغربيين سبق لهما المشاركة في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية، وسبق لـ”لعزيزة” أن شارك في مهرجان الرباط لسينما المؤلف، ومهرجانات قرطاج والقاهرة وبيروت، حيث تمكنت الممثلة فاطمة الزهراء بناصر، من الظفر بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم.
أما “جمال عفينة” فسبق له أن شارك في بانوراما المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والدورة التاسعة لمهرجان الفيلم العربي بعمان، والدورة الـ20 للمهرجان الوطني للفيلم، حيث حصد 4 جوائز ويتعلق الأمر بجائزة العمل الأول، وجائزة السيناريو لياسين ماركو ماروكو ومهدي الخودي وعايدة زغاري، وجائزة التصوير من خلال مدير التصوير لوكا كواسين، وجائزة الموسيقى التصويرية للموسيقي ريشارد هوروويتز.