بمشاركة الشعراء مليكة معطاوي وحسن بولهويشات ومحمد الاشهب
بيت الفن
تنظم دار الشعر بمراكش، مساء يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019 بقلعة السراغنة، لقاء شعريا جديدا لفقرة “ضفاف شعرية”.
ويندرج اللقاء الشعري، المنظم تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، وبتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة مراكش اسفي، ضمن انفتاح دار الشعر بمراكش على جهات ومدن مغربية مختلفة، ومن خلالها وعبرها، على منجز شعري غني بتعدده ورموزه.
وستشهد فقرة ضفاف شعرية مشاركة الشعراء حسن بولهويشات، مليكة معطاوي ومحمد الاشهب، فيما يسهر الفنان المنشد جواد الشاري على إضفاء المزيد من الصفاء الروحي على فقرة ضفاف، التي يقوم بتنشيطها الأستاذ المهدي مول الخيل.
الشاعرة مليكة معطاوي، التي تجمع بين الكتابة الشعرية والترجمة والنقد، أكاديمية وباحثة في النقد المقارن بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالرباط، تعتبر الشاعر حكيما برسالته الشعرية وتسعى من خلال استدعاء التمثلات لتخطيط عوالمها الشعرية، وهذا ما فعلت في ديوانها “أسرار الظل الأخير”.
ولمعطاوي الحاصلة على الإجازة في الرياضيات، تخصص رياضيات تطبيقية، كلية العلوم بالرباط، والإجازة في الاقتصاد، تخصص اقتصاد المقاولة، كلية العلوم القانونية والاقتصادية بالرباط، ديوانين شعريين هما ديوان “أسرار الظل الأخير” (2011)، وديوان “اشتهاء الليل”. كما ترجمت كتابين من الفرنسية إلى العربية هما “التأريخ لمسرح الهواة” لعيسى إيكن (2001) و”فضاء المتخيل لدى جان بيير ريشار” لجان كلود ماتيوه (2012).
ونالت الشاعرة مجموعة من الجوائز منها الجائزة الأولى شعر التفعيلة: مسابقة مؤسسة عبد القادر الحسيني بمصر 2013، الجائزة الأولى شعر التفعيلة: مسابقة مجلة همسة بمصر 2015، الجائزة الأولى شعر التفعيلة: برنامج “فلتة شاعر” قناة الكوثر.
أما الشاعر محمد الأشهب، صاحب ديوان “نقرات على قلب تداعى” و”عذرا إن تجرأت”، يجمع بين الكتابة الشعرية والتأطير والانشغال بالعمل الجمعوي في المجال الثقافي، ويمثل فضاء داركم بقلعة السراغنة، مشتلا صغيرا ينفتح على الطاقات والابداعات المحلية والوطنية.
ويشارك الشاعر حسن بولهويشات، صاحب ديوان “قبل القيامة بقليل”، والذي يعتبر من الأصوات الشعرية الجديدة بالمغرب، التي أعطت نفسا خاصا لقصيدة النثر المغربية.
ويحضر الفنان المنشد جواد الشاري، أحد المبدعين في فن المديح والسماع بالمغرب، الذي يجمع بين المدرستين المغربية الأندلسية والشرقية ويمزج بين الأشعار الصوفية وقوالب اللحن العربي التراثي. لذلك استضافته أهم المسارح، كدار الأوبرا المصرية، كما سبق له المشاركة في العديد من الملتقيات والمهرجانات داخل وخارج أرض الوطن.
وتشكل فقرة “ضفاف شعرية”، محطة أساسية في برنامج دار الشعر في مراكش والتي ستتواصل مستقبلا بمزيد من الانفتاح على فضاءات جديدة في عمق الجغرافيات الشعرية المتعددة في المغرب، لترسيخ تداول أكبر للشعر بين جمهوره، ولمزيد من الانفتاح على “الهامش” والإنصات لشعراء من مختلف التجارب والرؤى.