المبروك

عرض مسرحية “المبروك” لفرقة “ستيلكوم” بالحسيمة

بيت الفن

تميزت فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان النكور للمسرح، الذي تنظمه جمعية ثيفسوين للمسرح الأمازيغي بالمركز الثقافي الأمير مولاي الحسن بالحسيمة بعرض مسرحية المبروك لفرقة “ستيلكوم”.

وغصت جنبات قاعة العروض التابعة للمركز الثقافي بجمهور غفير حج لمشاهدة هذا العرض المسرحي الذي أخرجه أمين ناسور وشخص أدواره نخبة من الممثلين المغاربة ضمنهم عبد الله ديدان وفريد الركراكي ووسيلة صابحي وهاجر الشركي ونجوم الزهرة.

وتحكي المسرحية، وهي من سينوغرافيا أنور الزهراوي، في قالب فرجوي كوميدي حلم أعضاء فرقة موسيقية بالهجرة إلى الضفة الأخرى عن طريق شخص يدعى “المبروك” سيأتي لإنقاذهم وإيصالهم إلى تلك الضفة.

ويعيش أعضاء الفرقة مجموعة من الأحداث والصراعات والتطاحنات والعلاقات المزدوجة، ليكتشفوا في نهاية المطاف أن هذا الشخص (المبروك) يوجد فقط في خيال الشخصيات ولا أثر له على أرض الواقع.

وأوضح أنور الزهراوي، مدير فرقة “ستيلكوم” والمشرف على سينوغرافيا العرض المسرحي أن العرض الذي قدم بالحسيمة هو الـ45 من نوعه لمسرحية “المبروك” داخل التراب الوطني منذ نحو سنة ونصف من إنتاج هذا العمل.

وأضاف، أن فرقة “ستيلكوم” ستقوم خلال الشهرين المقبلين بجولة خارج أرض الوطن تتضمن إقامة عشرة عروض ستشمل دول فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلدين إفريقيين هما الغابون والسينغال.

وسجل المتحدث أن مسرحية “المبروك” هي عبارة عن فرجة تراثية شعبية مغربية في قالب يطلق عليه “بساط جديد” وهو شكل تراثي مسرحي أبدعه رائد الفن المسرحي الراحل الطيب الصديقي، مضيفا أن العمل يجسد رؤية متجددة لخريجين من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي ترتكز على تكامل جميع عناصر العرض لتستهدف الجمهور الواسع وفئة النخبة في الآن ذاته.

وأبرز أن أهم ما يميز العرض هو كونه مليء بالإيقاعات والأغاني والموسيقى التراثية والملابس التراثية المغربية، فضلا عن كونه يوظف سينوغرافيا “تنطلق مما هو شعبي مغربي لتسليط الضوء على مسألة الهجرة، وبيع الوهم المزيف للحالمين بالهجرة”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مليكة العمري

“رحلة العمر” تعيد مليكة العمري إلى التلفزيون

تتناول السلسلة قصص أشخاص وجدوا أنفسهم في أرذل العمر بدار العجزة بعدما تخلى عنهم فلذات …