كوستا غافراس

سان سيباستيان السينمائي يمنح جائزته الفخرية لكوستا غافراس

بيت الفن

تسلم المخرج كوستا غافراس، جائزة “دونوستيا” الفخرية، عن مجمل مسيرته، خلال مهرجان سان سيباستيان الإسباني للفيلم، الذي وصفه بأنه “أحد أبرز ممثلي السينما السياسية المنددة باللامساواة الاجتماعية” في السنوات الـ50 الأخيرة.

وقال المخرج اليوناني الفرنسي خلال لقاء مع الصحافيين، إن “تصوير فيلم هو بمثابة قصة حب، إذ يتعذر عليك أن تمضي سنتين أو 3 سنوات أو 4، مع قصة من دون أن تحبها من كل قلبك”.

وأقر بأن أعماله تبدلت مع تبدل نظرته للأمور والعمر والتجربة، مضيفا “لكن كل ما أفعله، أقوم به بشغف..فالسينما فن غير العالم”.

وحضر كوستا غافراس مهرجان سان سيباستيان، الذي يقام من 20 إلى 28 شتنبر 2019، في شمال إسبانيا، لتقديم فيلمه الأخير “أدلتس إن ذي روم” المقتبس من مذكرات وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس، حول شد الحبال الذي كان قائما مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي سنة 2015 في خضم الأزمة الاقتصادية.

وقال إنه واكب الأزمة اليونانية منذ بدايتها، وتابع كل التطورات، ووجد مادة دسمة لعمله المقبل في الكتاب الذي كان يانيس فاروفاكيس يحضره.

وكشف “كان يرسل إلي الفصل تلو الآخر، وبدأنا نتناقش في السيناريو”، واشترى المخرج حقوق الكتاب الذي صدر سنة 2017.

وولد كوستا غافراس في بيلوبونيسوس سنة 1933، وهاجر إلى باريس عندما كان في الـ22 من العمر، وبالكاد يتكلم الفرنسية.

وتطرق في أعماله إلى عدة مآس سياسية، كالحكم الديكتاتوري في اليونان في “زد” (1969)، وحالات الاختفاء القسري في تشيلي إثر الانقلاب الذي نفذه بينوشيه في “ميسينج” (1982)، والنازية في “ميوزيك بوكس” (1989)، و”آمين” (2002)، فضلا عن الهجرة من الشرق الأوسط إلى أوروبا في “إدن آ لويست” (2009).

ونال المخرج “أوسكار” أفضل فيلم أجنبي عن “زد” سنة 1969، والسعفة الذهبية في كان سنة 1982 عن “ميسينج”، الذي حاز بفضله أيضا “أوسكار” أفضل سيناريو مكيف.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

كوستا كافراس في مراكش من أجل أسابيع الفيلم الأوروبي

سيقدم أستاذ السينما الأوروبية الكبير "كوستا كافراس" فيلمه الأخير "كبار في الغرفة" يوم...