تافراوت

تافراوت تستعد لاحتضان إنتاج سينمائي مغربي ضخم

بيت الفن

يستعد المنتج المغربي كريم أشاور، لإنجاز فيلم سينمائي جديد، من المرتقب تصوير مشاهده بمنطقة تافراوت، بمشاركة نخبة من نجوم السينما المغربية، وكذا نجوم مغاربة العالم في المجال السينمائي.

وستتحول مدينة تافراوت خلال شهر مارس المقبل ولأول مرة، الى وجهة سينمائية عالمية، لتصوير مشاهد هذا العمل الضخم، الذي سترصد له ميزانية مهمة، حتى سيكون بمواصفات عالمية.

وستساهم العديد من المؤهلات السياحية والطبيعية، من فضاءات ساحرة وديكورات طبيعية خلابة، فضلا عن سحر الإضاءة والموارد البشرية، والكفاءات التي تتوفر عليها المدينة، من أجل إنجاح هذا العمل الجديد.

وأكد كريم أشاور، وجود ترتيبات واستعدادات من أجل القيام بهذا العمل السينمائي الجديد، الذي وصفه بـ”العمل المتميز، الذي سيكون مفاجأة للجمهور المغربي، من حيث الموضوع، وتقنية التصوير والممثلين”.

ولفت أشاور، وهو ابن المنطقة، إلى أن إنجار هذا المشروع السينمائي الضخم في تافراوت، يعتبر نوعا من الاحتفاء والتكريم ورد الجميل لهذه المدينة الرائعة، التي انجبت العديد من الشخصيات البارزة ونخبة من الأطر والكفاءات في مجالات حيوية كبيرة.

كما أشار الى ان هذا العمل السينمائي، الذي سيكون بمواصفات عالمية، يشكل له نوعا من الحلم، لاعتزازه بالانتماء للمنطقة، معبرا عن فخره الكبير بالتصوير في هذه المدينة، التي تزخر بفيض من الشخصيات الكبيرة التي عبرت عن إعجابها بالفكرة، وإمكانية دعمها للمشروع السينمائي ماديا ومعنويا.

كما كشف عن ووجود وعود لعدد من الموزعين المغاربة والأجانب، بعد اطلاعهم على السيناريو، من اجل توزيع الفيلم توزيعا جيدا، داخل المغرب، فضلا عن مشاركته في أكبر المهرجانات الدولية في سنة 2021.

وحول موضوع الفيلم، أوضح أشاور، ان موضوع الفيلم سيكون كوميديا ودراميا في الوقت نفسه، وهو ما سيخلق نوعا من الفرجة العائلية الخالصة والممتعة للجمهور، المتعطش لمثل هذه الأفلام.

يشار الى أن آخر عمل أنتجه اشاور اخر هو بعنوان “لحاجات” لمخرجه محمد اشاور، وهو الفيلم الذي لعب أدواره العديد من نجوم السينما المغربية، وحقق نسبة مشاهدة مهمة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مشاركة مغربية مهمة في مهرجان السينما العربية بباريس

بعد غياب ناهز 12 سنة، انطلقت أول أمس الخميس بالعاصمة الفرنسية باريس فعاليات مهرجان السينما العربية بمشاركة 3 أفلام مغربية...