بيت الفن
كشف منطمو مهرجان الجونة السينمائي عن الملامح الرئيسية للدورة الثالثة التي تقام في الفترة من 19 إلى 27 شتنبر 2019، وسط توقعات بأن تحمل هذه الدورة مفاجآت وسمات مختلفة من حيث مستوى الأفلام المشاركة وأسماء الضيوف والحضور الجماهيري.
وقال انتشال التميمي، مدير المهرجان، إنه “لأول مرة سيتم عرض الأفلام في الجونة والغردقة، وهذا سوف يسمح بزيادة نسبة الإقبال الجماهيري، كما يستضيف المهرجان نجوما كبارا من كل دول العالم، وأتصور أن حفل الافتتاح سيكون مبهرا”.
وبخصوص أسماء النجوم العالميين المتوقع حضورهم، قال “قمنا بالإعلان عن الممثل الكندي من أصل مصري مينا مسعود، نجم فيلم “علاء الدين”، ولكن وجود أسماء أخرى مهمة لن أفصح عنها إلا قبل حفل الافتتاح بساعات”.
وأشار إلى أن المهرجان حقق نجاحا لافتا للنظر في الدورتين السابقتين، وهذا يجعل إدارة المهرجان أمام اختبار وتحد جديد في الدورة الجديدة من المهرجان.
وأضاف التميمي، “لا نريد أن يهبط مستوى المهرجان، ولكن نأمل أن يتوهج، ولذا حرصنا على الدقة في التنظيم وتوسيع علاقاتنا الدولية، كما زاد عدد الأفلام المشاركة من 74 إلى 83 فيلما”.
وتابع “نعمل بكل طاقتنا كي تحمل النسخة الثالثة من مهرجان الجونة طابعا متميزا وفريدا، ونؤمن بأن المهرجان إذا لم يشهد تطورا لافتا سوف ينتهي ويموت”.
وعن ميزانية المهرجان واعتبارها سبب النجاح، قال “لا خلاف في أن المقومات المادية تساعد على النجاح، وتسمح للقائمين بحرية الحركة والتصرف، ولكن الميزانية وحدها لا تضمن النجاح، فلابد من الإدارة الرشيدة والتفكير بشكل جاد ومنظم”.
وأضاف: “البعض يعتقد أن المهرجان لا يواجه مشاكل أو تحديات مادية هذا الاعتقاد خاطئ جدا، لأننا واجهنا العديد من المشاكل المادية هذا العام، وتغلبنا عليها بترشيد النفقات، وأعترف أن الرعاة التفوا حول المهرجان وتحملوا نصف ميزانية التنظيم”.
وحول المشاركة المصرية في المهرجان قال “يشارك فيلمان من مصر هما “الفارس والأميرة”، وهو أول فيلم أنيمشن في العالم العربي، وفيلم “لما بنتولد”، ولكن خارج المسابقة الرسمية، وهذا الأمر لا ينتقص أو يقلل من قيمة وأهمية الفيلم المصري”.
وعن دعم المهرجان للمشروعات السينمائية الجديدة، قال “نؤمن بهذا الدور وبفضل الرعاة الجدد الذين التفوا حول المهرجان تم رفع الدعم للمشروعات السينمائية الجديدة إلى 275 ألف دولار”.