إدريس الروخ ورفيق بوبكر وحسن فلان
بيت الفن
احتفى مهرجان شفشاون الدولي لفيلم الطفولة والشباب في نسخته الثامنة، بثلاثة فنانين مغاربة مرموقين، ويتعلق الأمر بالممثل والمخرج إدريس الروخ، ورفيق بوبكر، وحسن فلان إلى جانب المصور الإسباني خافيير آبيلا.
وأعرب الفنان رفيق بوبكر، الذي اشتهر بأدوار البطولة في عدد من الأفلام السينمائية والتلفزيونية، عن “اعتزازه وسعادته بهذا التكريم بمدينة شفشاون، خاصة في هذا المهرجان الذي يشتغل على تيمة الطفولة والشباب، لأنه موضوع يهمنا جميعا كآباء”.
واعتبر رفيق بوبكر أن “تكريمه يعد بادرة طيبة للاحتفاء بالفنانين، والتفاتة جميلة من طرف منظمي المهرجان الذين يكرمون السينما المغربية ويعطونها مكانتها التي تستحق”.
وتميزت النسخة الثامنة من المهرجان، التي اختتمت أخيرا بمسرح الهواء الطلق بالقصبة التاريخية لشفشاون، ببرنامج حافل شمل عرض مجموعة من الأفلام، وتنظيم مبادرات لإشراك الشباب، وعقد ورشات تكوينية.
من جهته أوضح طارق بوبكر، رئيس جمعية جبال ميديا للبحث السمعي البصري، المنظمة للمهرجان، أن ما ميز الدورة الأخيرة عزم الجمعية على مواصلة تنظيم هذه التظاهرة و”السعي لتطويرها رغم بعض الإكراهات الموجودة”.
وأضاف أن هذه النسخة أولت اهتماما خاصا بأفلام الطفولة والشباب إلى جانب تكريم عدد من أبرز الفنانين في السينما المغربية، تماشيا مع طموح المنظمين لجعل مدينة شفشاون قبلة للسينمائيين المغاربة لتصوير أعمالهم بفضل مناظرها الطبيعية والمعمارية.
وشهدت الدورة الحالية من المهرجان التي انعقدت بشراكة مع عدد من الشركاء المؤسساتيين والرسميين، حضور عدد من الفنانين والمخرجين والنقاد المغاربة والدوليين.
وانطلقت فعاليات المهرجان يوم الجمعة الماضي بعرض فيلم “بلال” للمخرج الإماراتي أيمن جمال، كما جرى عرض 20 فيلما للأطفال في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان، بالموازاة مع عرض مجموعة من الأفلام القصيرة، وافتتاح معرض للمصور الإسباني خافيير آبيلا بعنوان “من غرناطة إلى شفشاون” برواق السيدة الحرة.
وعلى غرار الدورات السابقة، نظمت ورشات في تصوير الطبيعة بمنتزه بوهاشم، من تأطير أساتذة دوليين، فضلا عن دورات تكوينية في مجال السمعي البصري على علاقة بقضايا الطفولة.