بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
أول سمراء تحصد نوبل في الأدب
بيت الفن
توفيت الروائية الأمريكية ذات الأصول الإفريقية الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب توني موريسون عن عمر يناهز 88 عاما، حسبما ذكرت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأمريكية، اليوم الثلاثاء 06 غشت 2019.
وقالت دار “ألفريد نوبل” للنشر “إن موريسون توفيت مساء الإثنين في مركز مونتيفيوري الطبي في نيويورك”.
وكانت موريسون أول امرأة سمراء البشرة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، حيث حصلت عليها في عام 1993.
كما حصلت على جائزة بوليتزر عن فئة الأعمال الخيالية عن روايتها “المحبوبة” في عام 1988.
“أعمالها معبّرة، عميقة، جسورة تغوص في أعماق تجربة الأمريكي الأسود وفي حياته ووعيه، نسجت من خلال ذلك كله تجربة جمالية أمريكية جد متفردة”، هكذا وصفتها المتحدثة باسم الجائزة التي تبلغ قيمتها المالية 25 ألف دولار أميركي والتي تتمتع باحترام واسع لرصانتها وجديتها.
موريسون البالغة من العمر 85 عامًا معروفة عالميا بنصوصها الملحمية ذات النفس التاريخي والسرد المتماسك الذي تمحور أكثرها حول مسائل العرق، العائلة، الهوية، وغالبًا من وجهة نظر امرأة أميركية سوداء.
أول رواياتها صدرت في عام 1971، وهي “العين الأشد زرقة” (ترجمها للعربية الكاتب والشاعر فاضل السلطاني وصدرت في دمشق)، كانت حينها في التاسعة والثلاثين من عمرها، تعمل محررة في دار “راندوم هاوس”.
يقول عنها الذين خبروها عن قرب بأنها قليلة الاحتمال عندما يتعلق الأمر بالصحافيين والنقاد، حضورها الشخصي يتشابه مع أسلوبها في الكتابة من حيث القوة والثقة المطلقة، التدفق الأقرب إلى الشعر أكثر منه إلى النثر.
لم تبخل موريسون بإعطاء الفرص وفتح الأبواب أمام الأقلام الشبابية الجديدة عندما أسست دار النشر الخاصة بها، إذ دفعت بها للصعود في سماء الحكاية الأميركية المعاصرة.
