بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن موعد الدورة 18 لهذه التظاهرة السينمائية، التي تحتضنها مدينة النخيل سنويا.
وأكد بلاغ لإدارة المهرجان، توصلنا بنسخة منه، أن فعاليات الدورة الجديدة ستقام في الفترة ما بين 29 نونبر و7 دجنبر المقبلين.
وأشار البلاغ إلى أن تنظيم هذه النسخة، يؤكد انتظام هذه التظاهرة العالمية، ووجاهة الفكرة التي تقوم عليها، موضحا أن الدورة 18 تعد على غرار سابقاتها، بأن تكون حدثا شعبيا، خاصة بعد أن سجلت دورة 2018 إقبال أزيد من 110 آلاف متفرج على العروض السينمائية المقدمة.
وفضلا عن المسابقة الرسمية، يحافظ المهرجان في دورته المقبلة على مجموعة من الفقرات التي نالت استحسان الجمهور المراكشي من بينها “بانوراما السينما المغربية”، وفقرة “محادثة مع…”، التي تمكن المهنيين والجمهور العريض على حد سواء، من لقاء كبار الأسماء في السينما العالمية.
وحظيت الحصص المنظمة في فقرة “محادثة مع” الخاصة بالعام الماضي، والتي تميزت بمستوى عال من النقاش وتبادل الأفكار والتجارب، حسب المنظمين، بحضور حوالي 500 شخص في كل مرة، من مهنيين وطلبة، وصحافيين وعشاق للسينما.
وأفادت مؤسسة المهرجان أن الدورة 18 ستكون كذلك فرصة سانحة لمهنيين جدد قادمين من مختلف بقاع العالم للمشاركة في الدورة الجديدة من “ورشات الأطلس”، وهي الفقرة المخصصة لتطوير الصناعة السينمائية وتنمية المواهب بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ويظل المهرجان، حسب البلاغ المذكور، متشبثا بالتزاماته الاجتماعية من خلال تخصيص فقرات خاصة لضعاف البصر وللجمهور الناشئ، بعد أن شاهد أزيد من 3500 تلميذ مصحوبين بأساتذتهم، الأفلام المبرمجة في هذه الفقرة الأخيرة من الدورة 17، وكانت هذه أول مرة يدخل فيها بعضهم إلى قاعة السينما في حياته.
