بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تستعد الجامعة الوطنية للأندية السينمائية لتنظيم الدورة الثانية من مهرجان السينما والمدينة بالدار البيضاء، بشراكة مع مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، في الفترة الممتدة مابين 24 و 28 شتنبر 2019.
وأفاد المنظمون أنه سيتم تنظيم مسابقة رسمية للفيلم الروائي الطويل الدولي تشارك فيها أفلام من 10 دول، ومسابقة جهوية للفيلم القصير وندوات وورشات تكوينية وتكريمات.
وكانت الدورة الأولى للمهرجان نظمت في يوليوز المنصرم بمشاركة 10 أفلام في مسابقة دولية احتضنها قاعة سينما “الريف” بالدارالبيضاء.
وقال منظمو المهرجان إن اختيار تيمة السينما والمدينة شعارا وموضوعا للمهرجان لم يأت اعتباطا، لأن المدينة، خاصة الدارالبيضاء، حضرت في العديد من الأفلام المغربية والعالمية، كما أنها تحتضن حاليا كبريات شركات الإنتاج السينمائي وأكبر عدد من القاعات التي يهدف المهرجان إلى إعادة الجمهور إليها والمساهمة في حمايتها من الإغلاق.
وأوضح مدير المهرجان، عبد الخالق بلعربي أن التظاهرة تخصص عروضا سينمائية مجانية وترفيهية للأطفال من أجل المساهمة في خلق جسر بين الجيل الجديد والسينما، لضمان استمرار الفرجة السينمائية في أوساط الأجيال المقبلة.
وأشار بلعربي إلى أن اللجنة المنظمة راعت في اختيارها للأفلام المشاركة في المهرجان الجانب التثقيفي والجانب الترفيهي أيضا، من أجل مصالحة الجمهور مع السينما، وخلق أجواء من المتعة البصرية.
من جهته قال المنسق العام للمهرجان، عبد الحميد الجماهري، إن الدار البيضاء التي يرتبط اسمها بالعديد من الأفلام العالمية والمغربية “كزابلانكا” “كازا باي نايت” “حب في الدارالبيضاء”… جديرة بمهرجان سينمائي دولي كبير يليق بمكانتها الثقافية والتاريخية، رغم قلة الإمكانات المرصودة للدورة الأولى.
