بيت الفن
قال مغني الراب الفرنسي من أصول مغربية، يوسف أقديم الشهير بـ”لارتيست”، أن مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”، الذي تنظم نسخته الـ 18 خلال الفترة ما بين 21 و29 يونيو الجاري، “يشكل مفخرة وطنية وواجهة ثقافية بالنسبة للمغرب وإفريقيا”.
وأوضح لارتيست خلال ندوة صحفية عقدت قبل العرض الذي قدمه السبت 22 يونيو بمنصة السويسي، إلى جانب “الدي جي” الأكثر شهرة في العالم، دافيد كيتا، أنه “فخور بالمشاركة في مهرجان موازين، التظاهرة الثقافية الوازنة التي تجمع ألمع أسماء الموسيقى العالمية”.
ويقول أقديم المتحدر من مدينة إمينتانوت، والشهير بلارتيست “إنني سعيد للغاية، في كل مرة أعود فيها إلى المغرب، إنني متعلق جدا ببلدي”.
واعتبر مغني الراب أن الموسيقي الحضرية المغربية في قمتها، فهي لا تتوقف عن التطور واكتساب مساحة أكبر وتحقيق النجاح تلو النجاح، مبرزا أهمية دعم المواهب الشابة وبث رسائل بناءة وذات أهمية من خلال القطع الموسيقية.
وفي معرض حديثه عن أعماله المشتركة في عدد من أغانيه الناجحة، من قبيل “شوكولا” رفقة مواهب شابة، أشار لارتيست إلى أنه يفضل العمل بمعية أشخاص موهوبين وملتزمين، فكون الفنان مشهورا ليس معيارا من أجل نجاح أغنية ما. وحسب هذا المغني الفرنسي- المغربي، فإن التحدي الحقيقي يتمثل في إنجاز قطع موسيقية جميلة.
وبخصوص ثقافة “الكلاش”، التي أضحت سائدة بين مغنيي الراب المغاربة، أوضح لارتيست أنها ليست مثالا يحتذى، قائلا في هذا الصدد “إنه ليس بالوجه المغربي الذي ينبغي إظهاره، هناك أشياء أكثر أهمية يجب نقلها للشباب. الشباب المغربي في حاجة إلى أمثلة أفضل”.
وبالحديث عن الموسيقيين الذين طبعوا مسار لارتيست، استحضر على الخصوص، الشاب حسني، وناس الغيوان، وأودادن، والشاب خالد، ومجموعة “آيام”، مشيرا إلى أن هؤلاء الفنانين ألهموا جيلا بأكمله.
من جهة أخرى، أعرب لارتيست عن أمله في العمل بمعية العديد من الفنانين المغاربة الذين يقومون، حقا، بعمل متميز، قائلا “ينبغي تشجيعهم”.
ومن خلال أسلوبه الموسيقي المتنوع، الذي يعد مزيجا بين الراب، و”الآر. إن. بي”، والراي، والدانسهال، يقترح لارتيست موسيقى أكثر تفردا وابتكارا. وقد أصدر هذا الفنان ستة ألبومات وقام بالعديد من الأعمال المشتركة صنف بعضها كـ “أفضل أغنية في موسم الصيف”.