بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تستعد مدينة الصويرة، في الفترة من 20 إلى 23 يونيو 2019، لاستقبال نجوم الدورة 22 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم.
وستمتزج إيقاعات الرومبا اللاتينية القادمة من كوبا مع إيقاعات كناوة في حفل الافتتاح، الذي سيحييه المعلم حسن بوسو والفنان الكولومبي أوساين ديل مونتي بمنصة مولاي الحسن.
وستشهد هذه الدورة من المهرجان، حسبما كشفت عنه إدارة المهرجان في بلاغ لها، حضور أسماء لامعة في الساحة الفنية الإفريقية والعالمية، في مقدمتهم المجموعة المالية “تيناروين” التي ستحيي حفل اليوم الثاني من المهرجان رفقة المعلم حسن باقبو وماجد بقاس آفرو بساحة مولاي الحسن.
وسيلتقي الجمهور بمنصة الشاطئ في اليوم الأول من المهرجان، بالفنانة نبيلة معن، المعلم محمد كويو، مجموعة إمديازن، وموكادور باند، في حين ستحيي فرقة “بتويناتنا”، المعلم سعيد الوصيف، عصام آرت وادريس الحضري، “بالوجي” والمعلم حسام غانيا حفل الاختتام يوم السبت 23 يونيو على المنصة نفسها.
وسيحيي حفل ختام الدورة 22 من مهرجان كناوة وموسيقى العالم بمنصة مولاي الحسن المعلم حميد القصري، عبد الرزاق الحاضر، والمجموعة القادمة من جامايكا ثورد وورد، و المغنية البريطانية من أصل هندي سوشيلا رامان.
كما ستحتضن على التوالي “دار اللوبان” و”دار الصويري” حفلات موسيقية لمعلمي كناوة، إلى جانب الحفلات التكريمية التي ستهدى لروح الفنان راندي ويستون عاشق المغرب وفن كناوة.
وتتوزع سهرات المهرجان، على عدد من المنصات، ويتعلق الأمر بمنصة الشاطئ، ومنصة مولاي الحسن، وبرج باب مراكش، ودار الصويري، والزاوية العيساوية، دار اللوبان، بحضور حوالي 56 فنانا ومعلما وفرقا موسيقية من المغرب وخارجه.
واعتبرت الجهة المنظمة، في بلاغها أن الدورة 22 للمهرجان، بمثابة دعوة للسفر، وفسحة ساحرة للموسيقى، وعيد مفعم بالحماس، وبهجة شعبية ستجمع هذه السنة نخبة من “المعلمين الكناويين” في المغرب، وأفضل الموسيقيين في الساحة الدولية من أجل شراكة حول موسيقى الأجداد والموسيقى المعاصرة، مما يؤدي إلى مزج فريد من نوعه لتشكيل السمة المميزة للمهرجان.
وحرصا على استدامة تقاليد هذا المهرجان، والحفاظ على نموذجه الاقتصادي وتعزيز إشعاعه على الصعيد المغربي والدولي، يضيف البلاغ، عززت إدارة المهرجان شراكتها مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والحلول الرقمية والتقنيات الحديثة في خدمة هذا الإرث الثقافي المغربي والإفريقي.
