بيت الفن
أسدل الستار على فعاليات مهرجان كان السينمائي بإعلان الفائزين في الدورة الـ72، حيث فاز المخرج الكوري بونج جو هو بجائزة السعفة الذهبية عن فيلم “طفيلي” وهو فيلم سياسي يرصد قصة عائلة فقيرة من فئة الطبقة الدنيا تحاول تحسين وضعها الاجتماعي من خلال التسلل إلى أسرة غنية بالعمل كخدم لديها.
واشتهر المخرج الكوري الجنوبي بفيلميه السابقين “سنوبرجر” و”أوكجا” الذي عرض في مهرجان كان عام 2017.
ويعتبر بونج جون أول مخرج كوري يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.
وفاز فيلم “أتلانتكس” للمخرجة السنغالية ماتي ديوب بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.
وتدور أحداث الفيلم في إحدى ضواحي داكار الشعبية، حيث يقرر مجموعة من عمال البناء مغادرة البلاد عبر المحيط، بعد أن عملوا بدون أجر لمدة شهر، من أجل البحث عن مستقبل أفضل، من بينهم سليمان الذي تربطه علاقة حب بإحدى الفتيات تُدعى آدا.
وتعتبر المخرجة ماتي ديوب هي أول امرأة سوداء تنافس في مهرجان كان السينمائي من أفريقيا.
وفاز المخرجان جان بيير ولوك داردين بجائزة أفضل إخراج عن فيلم “الشاب أحمد”.
وحصد الممثل أنتونيو بانديراس جائزة أفضل ممثل عن فيلم “الألم والمجد”. وفازت الممثلة إميلي بيكهام بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم “جو الصغير”.
وحصد فيلم “البؤساء” جائزة لجنة التحكيم. وفازت المخرجة سيلين سياما بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم “لوحة سيدة على النار”.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة خاصة للفيلم الفسطيني”لابد أنها الجنة” للمخرج إيليا سليمان.
وبخصوص جوائز نظرة ما، حصد فيلم “حياة غير مرئية” للمخرج البرازيلي من أصل جزائري كريم عينوز الجائزة الكبرى، وفاز فيلم “ستأتي النيران” للمخرج أوليفر ليكس بجائزة لجنة التحكيم.
وفاز بجائزة نصف شهر المخرجين لاتحاد جمعية المؤلفين الدراميين فيلم “فتاة سهلة”.
أما جائزة أسبوع النقاد الكبرى “نسبرسو” فذهبت لفيلم “فقدت نفسي”.
وذهبت جائزة الكاميرا الذهبية لفيلم”أمهانتا” للمخرج سيزار دياز.
وفاز بجائز السعفة الذهبية للأفلام القصيرة “المسافة بيننا وبين السماء”.
وحصدت المخرجة السورية وعد الخطيب جائزة “العين الذهبية” للوثائقيات عن فيلم “لأجل سما”.