مصطفى الأشهب

“بناء الجسور.. هدم الجدران” معرض فني حول حوار الثقافات بألمانيا

يستمر 12 شهرا في 5 أماكن بمشاركة 13 فنانا من بينهم 8 مغاربة

بيت الفن

تحت عنوان “الثقافات في الحوار”، يعرض 13 فنانا من المغرب والجزائر ومصر والهند وألمانيا 27 عملا فنيا تتناول الأفكار والعواطف والآمال حول موضوع “بناء الجسور والجدران المهدمة” في مجموعة متناغمة أبهرت الحضور.

بحضور حوالي 100 زائر، تم افتتاح المعرض بشكل احتفالي في Bürgerforum  في منطقة Bürgersaal التابعة لمدينة Rösrath بالقرب من مدينة كولونيا في ألمانيا، برفقة العازف السوري / الكردي روان خليل، الذي تفاعل الجمهور مع أنغامه ورحلوا من خلالها إلى عوالم الموسيقى الكردية.

وفي كلمة بالمناسبة قالت إلك غونزيل الممثل الثقافي والمنظم المشارك للحدث “نحن فخورون للغاية بأن نكون المحطة الأولى لمعرض السفر”، بينما رحب العمدة ماركوس مايور بالمبادرة كمساهمة في التلاقي الدولي وتمازج الحضارات.

فـ”الفن لغة عاطفية تصل إلى جميع الناس”، يؤكد ماركوس، الذي نوه بأعمال المشاركين، ومنهم 8 مغاربة هم جهان لياماس، سعاد زكي، مصطفى الأشهب، حميد بوخراز، نورالدين بلحاج، منير دحان، وعبدالله الرامي، وبوشعيب خلدون.

وباسم الفنانين المغاربة، رحب الفنان التشكيلي المغربي مصطفى الأشهب بالجمهور معربا، عن سعادته بهذه المشاركة في هذا الحدث الثقافي وأيضا كل الفنانين المغاربة كما أعرب عن سعادته بالعلاقات المتميزة بين ألمانيا والمغرب في عدة مجالات منها الثقافة.

ورغم جميع الاختلافات الموضوعاتية بين الفنانين في مسارات حياتهم وثقافاتهم، تظهر الأعمال الفنية أوجه التشابه في المجموعة، إذ يقول مصطفى الأشهب في كلمته “نحن الفنانون متفقون” على أن قيم الاحترام والتسامح والانفتاح والتواصل هي الأسس التي لا غنى عنها للتعايش الإنساني في جميع أنحاء العالم، ونحن سعداء للغاية أن نتمكن من إظهار ذلك في هذا المعرض”.

وأكد المنظمون أنهم يضعون الحوار الثقافي الألماني الشمال الإفريقي في سياق تاريخي للفن، إذ كانت المناظر الطبيعية وثقافة شمال إفريقيا مصدرا مهما للإلهام والتأثير على الفن الأوروبي المعاصر. وفي الآونة الأخيرة، اكتسب الفنانون المغاربة تقديرا دوليا ورسخوا أنفسهم كجزء من مشهد ثقافي عالمي، يوضح منظمو معرض “بناء الجسور وهدم الجدران”، الذي سيتم عرضه في 5 مبان عامة أخرى في ألمانيا خلال الـ 12 شهرا المقبلة.

عن بيت الفن