بيت الفن
تعيش الممثلة المغربية قدس جندل حالة من النشاط الفني، حيث يعرض لها حاليا مسلسل “الزعيمة” الذي تخوض به المنافسة الرمضانية على شاشة القناة الثانية، كما شاركت، أخيرا، في فيلم “إطار فارغ” للمخرجة والممثلة سناء عكرود، وقدمت للمسرح عرض “بلا متسول” من إخراج زوجها الفنان ياسين أحجام.
وتستعد جندل لفيلم سينمائي ستبدأ في التحضير له بعد شهر رمضان، وتنتظر عرض أعمال صورتها بعد الشهر الفضيل، كما تستعد لتقديم عرض مسرحي جديد مع المخرج أمين ناسور.
وتقدم قدس جندل في مسلسل “الزعيمة” شخصية “شيماء”، امرأة ثلاثينية من قيادات حزب سياسي تتمتع بطموح كبير، يدفعها إلى ارتكاب مجموعة من الأخطاء والتجاوزات، وتبرر كل شيء من أجل الوصول إلى مناصب عليا في السلطة.
وأكدت قدس جندل أن زوجها ياسين أحجام هو الداعم الأول لها ليس في الحياة فقط، بل في المجال الفني، فقد حرص على حد قولها على تقديم النصائح والملاحظات لها، حول كيفية الأداء والتعامل مع الكاميرا، وتقول، “استفدت من ياسين كثيرا خاصة عندما تعاملت معه كمخرج لمسرحية (لا متسول).
ترى الممثلة والإذاعية الشابة أن الجمهور المغربي مازال متعلقا بالدراما المغربية، وأن هذه الأخيرة وجدت لها مكانا في بعض البلدان العربية ودول الخليج.
وتوضح قدس جندل أن الدراما المغربية تحمل نوعا من الخصوصية، التي يجب أن تحافظ عليها، لكنها تتمنى أن يتم الاستعانة بالممثلين المغاربة في أعمال عربية، خاصة أن الساحة الفنية تتوفر على وجوه فنية منفتحة على جميع التجارب.
وعن تجربتها في السينما، أكدت الفنانة الشابة أنها تعتز بالمشاركة في فيلم “إطار فارغ” لأنه جمعها بصديقتها الممثلة والمخرجة سناء عكرود، التي تعرفها منذ سنوات طويلة، وطلبت منها أن تمنحها دورا في أحد أفلامها كمخرجة ولم تبخل عليها، حيث جسدت شخصية صحافية تحاور شخصية “فاطمة” التي جسدتها سناء عكرود، وهي امرأة جاءت إلى المدينة من قرية نائية وكل أملها أن تحصل على إطار لنظارة شيخ القبيلة حتى يستطيع أن يقرأ الرسائل، التي تصل إلى أهل القرية، فتتعرض للعديد من المشاكل، رغم أنها ترى العالم بعيون بريئة، وتفجر الصحافية قضية هذه المرأة وتكشف عن معاناتها للرأي العام.
ويعد نشاط قدس جندل المكثف محاولة لتعويض غيابها الطويل عن الساحة الفنية، حيث انشغلت لنحو 8 سنوات منشطة إذاعية، وعن ذلك أوضحت أنها لم تتعمد الابتعاد عن التمثيل، بل جاء انخراطها في العمل الإذاعي صدفة، لكنها لم تندم من ولوجه في 2009، بل استفادت الكثير على مستوى الإلقاء والتحكم في الإيقاع وكيفية التعبير بالصوت عن الأحاسيس.