بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تألقت الممثلة المغربية مريم الزعيمي في الدراما الرمضانية بشخصية مناضلة سياسية في مسلسلها الجديد “الزعيمة” من تأليف غيثة قصار وإخراج علاء أكعبون، وبطولة السعدية لديب، يومس ميكري، أمين الناجي، محسن مالزي، فدوى طالب، عبد الله ديدان، عادل أبا تراب، نعيمة المشرقي، وقدس جندول وآخرين..
في مسلسل “الزعيمة” تقدم الزعيمي شخصية “حنان العيساوي” امرأة ثلاثينية متحدرة من البادية تصل إلى منصب الأمينة لحزب سياسي (الحرية والمواطنة) وهي شخصية ترى الزعيمي بأنها جديدة عليها، ومكّنتها من مساحات مهمة في هذا المسلسل للكشف عن قدرات فنية إضافية وتفجير المزيد من طاقاتها كإضافة نوعية لبقية الأدوار المختلفة والمتميزة التي شخصتها، فهي تلعب دور مناضلة سياسية في مسلسلها الجديد، وهي تصارع لتأكيد مكانتها كامرأة قوية طموحة في الحقل السياسي.
فهي شخصية طموحة وحازمة وتحب عملها السياسي، وتحارب بقوة في مجال السياسة الذي يحتكره الرجال، فهي مقتنعة بأن الرجال لن يتركوا لها الفرصة لتحتل مكانة مميزة في المجال السياسي، وبالتالي ترى أن كل الطرق مشروعة للدفاع عن مكانتها.
وتحظى الممثلة مريم الزعيمي، في الساحة الفنية المغربية بتقدير المخرجين وصناع الدراما المغربية، فهي حريصة منذ انطلاقتها الفنية على انتقاء أدوارها بدقة واحترامها للمشاهد، الذي يتفاعل مع أدائها بكثير من الحب والتقدير، خصوصا بعد تقديمها العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة من ضمنها مسلسل “بنات لالة منانة”، و”نعم أللالة”، و”كنزة فالدوار”، كما شاركت في فيلم” نساء في مرايا” للمخرج سعد الشرايبي…
