بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تحتفي القناة الأولى كل يوم جمعة من شهر رمضان المبارك بالسينما الصينية، من خلال عرض 5 أفلام مهمة ويتعلق الأمر بـ”الأبراج اللإثنا عشر”، و”الرجل والجبل والكلب” (ساعي البريد في الجبال)، و”تحية لشبابنا الذي سيرحل في نهاية المطاف”، و”الذهاب إلى المدرسة سيرا”، و”إذهب بعيدا أيها الورم”،
ومن المنتظر أن يتم افتتاح عروض الأفلام الصينية يوم الجمعة على الساعة 00.55 بفيلم “الأبراج اللإثنا عشر” الذي يؤدي بطولته جاكي شان، وتدور أحداثه حول قصة رجل يحاول بشتى الطرق جمع رؤوس برونزية لـ12 حيوانا تمثل رموز التقويم الصيني تحت طلب تاجر آثار في قالب يجمع بين المغامرة والتشويق وخفة الظل، التي تعود عليها الجمهور في أفلام جاكي شان.
وسيتم في يوم الجمعة الثاني من الشهر الكريم عرض فيلم “الرجل والجبل والكلب”، حيث يضطر Liu Ye لخوض أول رحلة للجبل كساعي للبريد ليحل محل والده الذي أجبر على التوقف عن العمل بسبب المرض.
ويصف الفيلم رحلة Liu Ye مع الكلب المخلص للعائلة وكل ما يملك هو خريطة قدمها له والده. خلال رحلته ، يكتشف أن والده ليس مجرد ساعي بريد ولكنه صديق كبير لجميع سكان القرية.
ويستند فيلم “ساعي البريد في الجبال” للمخرج هيو جيانكي إلى سيناريو للكاتب السينمائي سي ومبني على قصة قصيرة للكاتب بنغ جيانمنغ بعنوان “ذلك الجبل، ذلك الرجل، ذلك الكلب”.
فاز الفيلم بجائزة أفضل ممثل في مهرجان مونتريال السينمائي الدولي في عام 2002 وتم ترشيحه كأفضل فيلم أجنبي في الأكاديمية اليابانية.
في الجمعة الثالثة سيتم عرض فيلم “تحية لشبابنا الذي سيرحل في نهاية المطاف”، ويروي الشريط، الذي حقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر الصيني، قصة الفتاة الشابة Zheng Wei التي بدأت سنتها الدراسية الأولى في الهندسة، وتلتقي بالصدفة مع حب طفولتها Lin Jing في الجامعة نفسها.
ويروي الفيلم كيف تحاول Wei تطوير صداقاتها في الجامعة بعد المغادرة غير المتوقعة ل Lin دون كلمة وداع.
في الأسبوع الرابع سيتم عرض فيلام “الذهاب إلى المدرسة سيرا” ويحكي قصة حقيقية لعائلة تعيش في الجبال، وللذهاب إلى المدرسة يضطر الأطفال أن يسلكوا مسارا خطيرا للغاية، إلا أن الطفل (واوا) البالغ من العمر سبع سنوات والذي يحلم بالذهاب إلى المدرسة، لا يستطيع سلك تلك الطريق الصعبة، وينتظر بفارغ الصبر عودة أخته في نهاية اليوم لتخبره بما تعلمته في المدرسة. يظهر بصيص أمل في القصة بعد مجيء مدرسة شابة ستحاول تغيير وضع هؤلاء الأطفال.
وستختتم دورة الأفلام الصينية بفيلم “إذهب بعيدا أيها الورم” وتدور أحداثه حول قصة الفتاة الشابة Xiong Dun التي أصيبت بمرض خطير دون أن تفقد الأمل في الغد وهو ما يجعلها مصدر إلهام لأصدقائها وكل من حولها، تخوض الفتاة معركة ضد المرض وتبذل قصارى جهدها من أجل الشفاء مع الحفاظ على روحها المرحة والإيجابية.
