بيت الفن
اختار منظمو أيام قرطاج السينمائية، 4 دول كضيوف شرف للاحتفاء بها في الدورة الـ30 للمهرجان، هي لبنان عن الدول العربية، ونيجيريا عن إفريقيا، واليابان عن آسيا، والشيلي عن أمريكا اللاتينية.
وقال نجيب عياد، المدير العام لأيام قرطاج السينمائية إنه سيتم عرض مجموعة من أحدث إنتاجات هذه الدول ضمن فعاليات المهرجان، مشيرا إلى اختيار هذه الدول يرجع لطبيعة المهرجان، الذي ينفتح على 3 قارات هي إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، إلى جانب حرصه على البعد العربي.
وأكد أن المهرجان عاد خلال الـ3 سنوات الماضية لثوابته التي أنشئ من أجلها، وكونه مهرجانا عربيا أفريقيا ذا بعد ثلاثي القارات.
وكان المنتج التلفزي والسينمائي أكد خلال استضافته في برنامج “cinéma cinéma” على (الجوهرة أف أم) أنه كان يعتزم عدم تولي مهام الإدارة العامة لأيام قرطاج السينمائية مجددا وأن كان يفكر في الاكتفاء بترؤس الدورتين السابقتين فحسب، ولكنه استجاب للطلبات الملحة لوزارة الشؤون الثقافية ولبقية فريق التظاهرة.
وبين عياد أنه قبل مواصلة ترؤس هذه التظاهرة العريقة للدورة الثالثة على التوالي حرصا منه على المحافظة على سمعتها وعلى التغييرات التي أدخلها على الدورتين السابقتين من خلال استضافة عدد من البلدان، وتكوين فريق متكون من 5 أعضاء يتولى التحضير والإعداد للمهرجان على امتداد السنة دون تدخل من سلطة الإشراف رغم كونها هب من عينته في هذه الخطة.
وأوضح نجيب عياد أن الدورة المقبلة التي ستكون خلال الفترة الممتدة بين 2 إلى 9 نونبر 2019 ستكون الثالثة والأخيرة له بحكم رغبته في التفرغ إلى الإنتاج السينمائي والتلفزي.
وكشف أن التنافس على ترؤس أيام قرطاج السينمائية يكون شديدا قبل كل دورة، واعتبر أنه نجح حسب شهادات المنتمين إلى القطاع في إرجاع هيبة المهرجان التي فقدها في الدورات السابقة.
وكانت إدارة مهرجان قرطاج أعلنت عن تعديل موعد الدورة المقبلة، لتنعقد خلال الفترة من 26 أكتوبر حتى 2 نونبر بدلا من الموعد السابق الذي تمَّ الإعلان عنه من 2 حتى 9 نونبر لتزامن الموعد القديم مع حملة الانتخابات الرئاسية في تونس، التي ستجري يوم 17 نونبر 2019، فيما بدأ المهرجان من الأربعاء وحتى 15 غشت في تلقي الأفلام الراغبة في المشاركة بالدورة الجديدة.