أدم

 8 أفلام عربية في مختلف مسابقات مهرجان “كان” السينمائي

“أدم” و”القديس المجهول” يمثلان المغرب في “نظرة ما” و”أسبوع النقاد”

بيت الفن

تحضر السينما العربية في الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي، المنظم في الفترة من 14 إلى 25 مايو الجاري، بـ8 أفلام في مختلف المسابقات الموازية للمسابقة الرسمية.

ومن الأفلام التي تنافس بالأقسام المختلفة فيلم «آدم» للمخرجة المغربية مريم توزاني وبطولة لبنى ازبال ونسرين الراضي، والفيلم يعرض بمسابقة «نظرة ما» التي تعد ثاني أهم أقسام المهرجان بعد المسابقة الرسمية.

ويتناول قصة صداقة بين سيدتين، أم عزباء حامل وتعرف أنها يجب أن تتخلص من هذا الطفل لأنه لا مكان له في المجتمع، وتلتقي بامرأة أخرى ليقوما معًا برحلة كبيرة تتغير بها المفاهيم، حيث تقتنع الأولى بقبول الطفل الذي تحمله في أحشائها أما الأخرى فتستعيد ثقتها في الحياة وتعيشها كما هي.

وجاء اختيار الفيلم بعد تألق المخرجة المغربية من خلال إخراجها لفيلمين قصيرين هما «عندما ينامون»، و«آية والبحر»، اللذان حازا على جوائز مُهمة بمختلف دول العالم، وكذا من خلال دخولها عالم التمثيل وظهورها بفيلم «غزية».

وتم تصوير فيلم «آدم» في مدينة الدار البيضاء عام 2018، وهو إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا وبلجيكا.

وفى المسابقة نفسها تتنافس المخرجة الجزائرية مونية مدور بفيلمها «بابيشا» إنتاج بلجيكي فرنسي بطولة ليانا خضري، نادية قاسى، ياسمين هويرشا.

تتمحور أحداث الفيلم حول الجزائر في التسعينيات، حيث ترفض نجمة، وهى طالبة في الثامنة عشرة من العمر متحمسة للأزياء، السماح للأحداث المأساوية للحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية والخروج ليلا مع صديقتها وسيلة. مع ازدياد المحافظة على المناخ، ترفض الحظر الجديد الذي يفرضه المتطرفون وتقرر الكفاح من أجل حريته واستقلاله من خلال تنظيم عرض للأزياء.

الفيلم من إنتاج مشترك بين فرنسا والجزائر وبلجيكا، وقالت مونية مدور إنها تسرد على مدار ساعة ونصف حياة النساء الشابات الجزائريات في سنوات التسعينيات.

في الفئة نفسها تم اختيار فيلم الرسوم المتحركة «سنونو كابول» المقتبس من كتاب الكاتب الجزائري ياسمينة خضرة.

في قسم العروض الخاصة هناك فيلم «من أجل سما»، من إخراج وعد الكاتب وإدوارد واتس، الذي يروي حكاية طالب في حلب في بداية النزاع المسلح في عام 2012، ومن خلال أعين المخرج السوري يروى أحلك سنة وأكثرها دموية.

كما تتنافس المخرجة المصرية ندى الرياض في مسابقة أسبوع النقاد بالفيلم القصير بفيلمها «الفخ» إنتاج مصري ألماني.

والفيلم تمثيل شذى محرم، إسلام علاء، نبيل نورالدين، ويرصد على مدى عشرين دقيقة علاقة شائكة بين شخصيتين يعيشان قصة حب مضطربة يتجهان إلى مكان بعيد عن الأنظار بمنتجع ساحلي مصري، من أجل اختبار المشاعر والحب بينهما عندما تكشف الفتاة أنها تريد إنهاء علاقتها.

وينافس المخرج التونسي علاء الدين سليم في قسم نصف شهر المخرجين بفيلم «طلامس» وهو قسم مستقل تنطلق دورته الحادية والخمسون يوم 15 مايو، وساهم هذا القسم في التعريف بعديد من المخرجين من بينهم الراحل يوسف شاهين. كما عمل منذ إطلاقه سنة 1969 على اكتشاف مواهب اليوم وسينمائيي الغد.

ومن أفلام المسابقة الروائية بأسبوع النقاد بدورتها الـ55، فيلم «القديس المجهول»، للمخرج المغربي علاء الدين الجيم.

وفى الفيلم نجد لصا يحفر قبرا لإخفاء كيس من المال. بعد إطلاق سراحه من السجن بعد سنوات، حيث عاد لاسترداد الحقيبة التي أخفاها، لكنه يجد المكان وقد تغيرت معالمه ببناء قرية جديدة.

وفى الإطار نفسه اختارت إدارة مهرجان كان فيلم «أبو ليلى» إخراج الجزائري أمين سيدي بومدين. الذي يرصد الجزائر، 1994، حيث صديقان من الطفولة، يسافران عبر الصحراء بحثا عن أبو ليلى، وهو إرهابي خطير هارب، ويواجهان من المتاعب وأعمال العنف.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

تتويج مصر بجائزة أفضل جناح في سوق مهرجان كان السينمائي

 جناح مشترك جمع بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC) …