بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
الدورة الـ14 تحتفي بالسينما المغاربة وتختار الطاهر بن جلون رئيسا شرفيا
بيت الفن
تنطلق بعد غد الاثنين فعاليات مهرجان جنيف الدولي للفيلم الشرقي بمشاركة مغربية وازنة في الدورة الـ14 التي يترأسها الكاتب المغربي الشهير الطاهر بن جلون في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2019.
وبالإضافة إلى الرئاسة الفخرية للطاهر بن جلون، يشارك المغرب في مختلف المسابقات الرسمية للدورة الـ14، ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تشارك المخرجة المغربية سلمى بركاش بفيلم “أنديكو” (92 دقيقة)، ويشارك المخرجان نور الدين الخماري وعز العرب العلوي لمحارزي، في مسابقة “جائزة النقاد”، التي تضم لجنة تحكيمها محمد بلغوات، من خلال فيلمي “بورن أوت”، و”كليكيس دوار البوم”.
وتحضر السينما المغربية في فقرة بانوراما الأفلام الروائية الطويلة بفيلمين لنبيل عيوش ويتعلق الأمر بـ”الزين اللي فيك” و”غزية” الذي تتصدر صورة بطلته مريم توزاني (كاتلوغ) الدورة 14.
(برنامج الدورة) كتالوغ الدورة
كما يحضر المغرب في فقرة الأفلام الوثائقية بـ3 أعمال هي “نبض الأبطال” لمخرجته هند بن صاري، و“أنعاق” لمخرجيه محمد بوزية وقاسم أشهبون، و“حين كان يرقص العرب” لجواد غالب.
وشارك المغرب في المهرجان بفيلمين قصيرين هما “180 درجة” إخراج رضا كوزي، و”لم ننته بعد” إخراج إلهام العلمي.
يشار إلى أن مهرجان جنيف الدولي للفيلم الشرقي يعد الحدث السينمائي الأساسي في المشهد الثقافي لسويسرا الناطقة بالفرنسية، ويهدف إلى تعزيز السينما والتنوع والحوار بين الثقافات. وبمساعدة أكثر من 200 شريك، يعرض المهرجان كل عام باقة من الأفلام من كافة الأنواع، ويدعو 60 ضيفا من الشرق والغرب وتقدم خلاله لجنة تحكيم مكونة من 5 أعضاء جائزتا المهرجان الذهبية والفضية).
