بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تحتضن مدينة الرباط في الفترة الممتدة من 24 إلى 26 أبريل الجاري فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الفيلم الكيبيكي، الذي سيتم خلاله عرض ثلاثة أعمال سينمائية تعالج قضايا ذات اهتمام عالمي.
وأوضح المنظمون، في بلاغ، أن السينما بالكيبيك تنكب على معالجة مواضيع ذات حمولة عالمية من قبيل البحث عن الهوية، ومكانة الفرد في المجتمع، والارتباط بالأرض، والذاكرة والأسرة.
وستتميز النسخة الأولى من المهرجان، الذي ينظم من قبل مكتب الكيبيك في الرباط بشراكة مع مؤسسة هبة، بعرض ثلاثة أفلام بسينما النهضة، ويتعلق الأمر بشريط “الذئاب” لصوفي ديراسبي (24 أبريل)، و”أقدام حافية مع بزوغ الفجر” لفرانسيس لوكليرك (25 أبريل) و” هوشيلاغا: أرض الأرواح” لفرانسوا جيرار (26 أبريل).
وحسب المنظمين، فإن مهرجان الفيلم الكيبيكي يتيح، لأول مرة، الفرصة أمام جمهور مدينة الرباط للتواصل مع رؤية سينمائية فريدة لمخرجين من الكيبيك، وذلك خلال عرض الأفلام الثلاثة بسينما النهضة والتي ستكون مفتوحة بالمجان في وجه العموم .
ويحكي فيلم “الذئاب”، الشريط الدرامي الذي تم إخراجه سنة 2015، قصة إيلي، وهي إمرأة شابة توجد في فترة نقاهة حيث تحط الرحال بجزيرة شمال الأطلسي بكندا، في فورة ذوبان الجليد، وتحاول حينها الاندماج في مجتمع الجزيرة، لكن وجودها الغامض يثير الفضول والارتياب.
وبالنسبة لفيلم “أقدام حافية مع بزوغ الفجر” (2017)، فإنه يروي ثراء الطفولة النموذجية لفترة ما بين الحربين (1918-1939) في كيبيك. وينسج الفيلم، المستوحى من رواية للشاعر الكيبيكي فيليكس لوكليرك، روابط بين شخصيات ذات مواقف دراماتيكية أثرت بعمق على مخيال المؤلف.
أما الدراما التاريخية “هوتشيلاغا.. أرض الأرواح “، فتحكي عن عاصفة ممطرة تضرب مونريال، مما يتسبب في انهيار أرضي هائل بملعب “بيرسيفال مولسون” أثناء مباراة لكرة القدم. ويستعرض الفيلم 750 عاما من التاريخ انطلاقا من فضاء واحد يعج بأرواح تنتمي لحقب وثقافات تفصل بينها قرون عدة.
