قصة الحي الغربي

سبيلبيرغ يستعد لإعادة “قصة الحي الغربي” للشاشة الفضية

سبيلبيرغ أول مخرج في التاريخ تتجاوز إيرادات أفلامه حاجز الـ10 مليارات دولار

بيت الفن

يستعد المخرج العالمي ستيفن سبيلبيرغ لإعادة أيقونة استعراضية كلاسيكية إلى الشاشة في نسخة جديدة من الفيلم الموسيقي “قصة الحي الغربي”، الذي صدر في عام 1961 من إخراج روبرت وايز، وجسد الصراع بين البيض والملونين، خلال الخمسينيات، وحصل على عشر جوائز أوسكار من أصل أحد عشر ترشيحا.

الفيلم الذي يحمل العنوان نفسه من إنتاج شركة فوكس، وهو من بطولة الممثل إنسل إنغورت، نجم الفيلم الرومانسي “الخلل في نجومنا” الذي صدر عام 2014.

ويقدم سبيلبيرغ الحائز على ثلاث جوائز أوسكار فيلم عام 1961 برؤية إخراجية جديدة، ويستند الفيلم إلى معالجة لمسرحية شكسبير “روميو وجولييت” وتقع أحداثه في أحياء نيويورك القديمة حيث تدور مواجهات بين مهاجرين من أمريكا الجنوبية وسكان الحي الأصليين.

ففي الجانب الغربي من المدينة يتصارع على زعامة الحي والسيطرة على الشوارع عصابتان من الشباب، الأولى من البيض تحت اسم “غيتس” بقيادة ريف؛ والثانية من الملونين تحت اسم “شاركس” بقيادة بيرناردو، حتى تصل الأمور بينهما إلى حد استحالة التفاهم.

وترجمت أغنيات الفيلم مشاعر الكراهية والرفض لكل فريق للآخر، لكن هناك قصة حب تنمو في قلب الصراع.

وستكون الأحداث الجديدة حافلة بالغناء والرقص نظرا لطبيعة الفيلم الذي يعد أيقونة برودواي الموسيقية؛ الذي تم عرضه كمسرحية في عام 1957، وكان سبيلبيرغ صرح في لقاء مع برنامج “غود مورنينغ أمريكا” التلفزيوني، بأنها “واحدة من مسرحياته المفضلة في برودواي، موسيقى عظيمة، وكلمات ضمن أعظم ما كتب على الإطلاق”.

وأضاف أنه “يمكن القول إنني مهتم جدا بالقصة، وهي في عقلي ضمن مشاريع مقبلة”.

وسبيلبرغ هو أول مخرج في التاريخ تتجاوز إيرادات أفلامه حاجز الـ10 مليارات دولار، بفضل عائدات فيلمه للخيال العلمي “ريدي بلاير ون”، الذي صدر في مارس 2018، إضافة إلى إيرادات أفلامه الأخرى مثل سلسلة أفلام إنديانا جونز والجزءين الأولين من “الحديقة الجوراسية” و”الفك المفترس” و”إي تي”.

ويعد “الحديقة الجوراسية” الفيلم الأكثر نجاحا لسبيلبيرغ، يليه “إنديانا جونز ومملكة الجمجمة الكريستالية”، ثم فيلم”أي تي”.

ويراهن سبيلبيرغ في فيلم “قصة الحي الغربي” على نجاح الأفلام الاستعراضية الغنائية التي شهدت ذروتها بعد النجاح الهائل لفيلم “لالا لاند”، وانتاجات “ديزني”.

وهذا النوع من الأفلام هو الوحيد القادر على منافسة أعمال الأبطال الخارقين والرسوم المتحركة.

وكان هذا النوع من الأفلام باستثناء بعض الأفلام القليلة مثل “شيكاغو” و”غريس” و”ماما ميا”، فقد من شعبيته منذ “ساوند اوف ميوزيك” عام 1965.

لكنه لم يغب بالكامل عن المشهد السينمائي، إذ أن “شيكاغو” نال عام 2002 أوسكار أفضل فيلم، في حين حاز “سينغ” السعفة الذهبية في مهرجان كان.

ويتوقع النقاد السينمائيون أن تشهد هذه النوعية من الأفلام انتعاشا كبيرا مع استوديوهات توقع عقودا مع نجوم ومؤلفين موسيقيين ومؤلفي كلمات ينتجون أفلاما غنائية استعراضية بالجملة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

غولدن غلوب تعلن جوائز 2022 عبر الانترنيت

حصد فيلم الدراما والرومانسية "قوة الكلب" والنسخة الجديدة لفيلم الجريمة والدراما "قصة الحي الغربي" أغلب...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master