تطل على جمهورها في رمضان بـ”الخاوة” وتنتظر عرض آخر أفلامها السينمائية
بيت الفن
دخلت عالم التمثيل مع المخرج نورالدين الخماري من خلال سلسلته البوليسية “القضية 6″، وواصلت مسارها مع التلفزيون بسلسلة “امي تاجة” لعبد الحي العراقي، وسلسلة “زينة الحياة”، قبل أن تسجل حضورها في السينما المغربية بشخصية “عميدة شرطة” في فيلم “وليدات كازا” للمخرج عبد الكريم الدرقاوي، ثم سيدة أرستقراطية في فيلم “سارة” من إخراج وبطولة الكوميدي سعيد الناصري.
إنها عارضة الأزياء والمنشطة والممثلة ليلى حديوي، التي تطل على مشاهدي القناة الثانية “دوزيم” في رمضان المبارك بشخصية “سناء” في سيتكوم “الخاوة” للخرج إدريس الروخ.
تطل على جمهورها بـ”الخاوة”
عن مشاركتها في هذه السلسلة تقول حديوي إنها سعيدة بالمشاركة في عمل يجمع ثلة من أبرز الكوميديين المغاربة مثل كمال كاظيمي، عزيز الحطاب، محمد الخياري، رشيد رفيق، دنيا بوطازوت، بديعة الصنهاجي، وسكينة درابيل وآخرين، مؤكدة أن مشاركتها في “الخاوة” تعد تجربة مهمة في مسارها الفني.
وتجسد حديوي، التي اعتاد متابعو “دوزيم” على متابعة فقرتها الخاصة بالموضة في برنامج “صباحيات دوزيم”، دور “سناء” (بنت الفشوش) التي تنتمي إلى عائلة ارستقراطية، وتصاحب زوجها “أمير” عزيز الحطاب إلى مدينة آسفي لتصفية تركة والده.
امام صعوبة تصفية التركة تضطر “سناء” للإقامة ببيت العائلة رفقة شقيق زوجها “مصطفى” كمال كاظيمي وزوجته (سكينة درابيل) ووالدته (سعاد حسن) وابنه (رشيد رفيق).
وأثناء إقامتها ببيت العائلة الذي يتردد عليه باقي أبطال السلسلة، ومع توالي الأحداث تتعرض “سناء” وزجها وابنتهما للعديد من المواقف الطريفة التي تختلف من حلقة إلى أخرى.
وتسعى السلسلة، التي تدور أحداثها في قالب كوميدي حول صراع شقيقين على إرث والدها، إلى إبراز الخصائص التي تميز مدينة آسفي (صناعة الفخار وفن العيطة، والسمك)، خصوصا أن شخصياتها الرئيسية تقيم بآسفي وتشتغل بالفخار المسفيوي، وتعشق فن العيطة.
وتسعى السلسلة إلى الترويج لمدينة آسفي سياحيا وتقديمها بشكل يليق بها للمشاهد المغربي، كما حدث مع مدن مغربية أخرى، مثل شفشاون التي تعرف عليها المغاربة عن قرب بفضل سلسلة “بنات للا منانة”، ومدينة أصيلة مع”سر المرجان”.
تنتظر عرض “الحاجات” بالقاعات
وبخصوص جديدها في السينما تنتظر حديوي عرض فيلم “الحاجات”، الذي تشارك في بطولته رفقة المطربة سعاد حسن و فاطمة هراندي الشهيرة (راوية)، وفاطمة بوشان، ومينة تراف، والإذاعي محمد بوصفيحة الشهير بـ(مومو)، وإسماعيل أبوالقناطر، ومحمد الشوبي، ومهدي الوزاني وآخرين.
وتجسد حديوي في الفيلم الكوميدي، الذي أخرجه محمد أشاور، دور باحثة في علم الإجرام تعود إلى المغرب بعد إنهاء دراستها في أوروبا لتنتقم من رجل أعمال مستبد (إسماعيل أبوالقناطر)، فتقرر الانضمام إلى عصابة شكلتها خالتها (سعاد حسن) مع ثلاث سيدات مسنات (فاطمة هراندي، فاطمة بوشان، مينة تراف).
وبمساعدة (مومو) ولد الدرب بائع (السيديات) المقرصنة وبعض أصدقائه، تتمكن العصابة من سرقة مبلغ مالي كبير وتوزيعه على ضحايا رجل الأعمال المستبد.
واختار أشاور في فيلمه “الحاجات” وهو الشريط الثاني له بعد فيلمه الأول “فيلم”، الكوميديا لإبراز معاناة سيدات وحيدات تجاوزن الستين من العمر، من خلال أربعة صديقات “مسنات” يقررن التمرد بطريقتهن الخاصة على واقع سلب منهن الكثير، ورماهن في دائرة الفقر والعوز.
وحسب مخرج الشريط محمد أشاور، فإن تمرد هؤلاء النسوة ليس بسبب تحسين حياتهن، ولكن لتحقيق العدالة، مبرزا أن الرسالة الرئيسية للفيلم، تتمثل في تشجيع الأشخاص، الذين يعانون على المطالبة بحقوقهم وجعل أصواتهم مسموعة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تؤدي فيها حديوي دور البطولة في فيلم سينمائي كوميدي، فقد سبق لها مشاركة سعيد الناصري بطولة فيلم سارة، الذي حقق نجاحا كبيرا في القاعات السينمائية.
يذكر أن ليلى حديوي تشتغل في مجال الأزياء، حيث تقدم فقرة “موضة” ببرنامج “صباحيات دوزيم”، كما أطلقت، أخيرا، مجموعتها الجديدة في عالم الأزياء وخصصتها لرمضان والصيف وهي عبارة عن تشكيلة “كاب” ملائم للأيام العادية وللبحر، إضافة إلى المناسبات والحفلات الرسمية، وهي ملائمة للإطلالات التقليدية والعصرية.