أغنية جديدة تمزج بين الريغي والروك والشعبي
بيت الفن
تستعد الفنانة المغربية جيهان بوكرين لإطلاق أغنية جديدة بعنوان “نساني”، التي اختارت أن تمزج فيها بين الريغي والروك والشعبي، وهي الأغنية الثانية ضمن ألبوم “ديما لاباس”، وتحكي عن رحيل الحبيب ومدى وجع طي الصفحة.
فبعد أغنية “سرك في بير”، التي تعد أولى أغاني الألبوم “ديما لا باس”، جيهان بوكرين، المؤلفة والملحنة عن أغنيتها الثانية بألبومها المختلف الألوان.
تحكي أغنية “نساني” التي اختارت بوكرين تأليفها وتلحينها بنفسها رفقة عازف الناي زكرياء مسرور، عن رحيل الحبيب، مشيرة إلى أنها غوص في عذابات الغياب والوجع المستعصي على الشرح.
“نساني” قصة تحكي عن نهاية مفاجئة لقصة حب وتوقف موجع لمشاعر رقصت عليها نبضات قلب إلى أن توقفت دون ميعاد ولا استعداد، “إنها أغنية عن صدمة الفراق ووجع التخلي، قد تحكي عن نهاية حب أو نهاية صداقة قوية، أو البعد عن قريب، إنها أغنية عن مواجيد الغياب وعن السبيل إلى ملء الفراغ المتبقي”، توضح جيهان بوكرين، التي استعملت إيقاعات حزينة من ربيرتوار الروك والريغي لتحكي عن الحزن الذي تسببت فيه أوجاع القطيعة.
وتضيف أن “نهاية كل قصة حب هي بداية لقصة جديدة، طي الصفحة وفتح الفؤاد على حب جديد، أقوى وأكثر عمقا، ومن هنا تنتهي الأغنية على نغمات الشعبي القوية”، هكذا تصرح جيهان بوكرين لتذكرنا بماهية الفرحة التي نعيشها في انتظار هذا الجمال المجهول الذي يقف على بابنا حين نقرر أن نداوي جراحنا بأيدينا بعدما نختار تذوق الحياة.
صورت الفنانة فيديو كليب العمل برحاب رياض مغربي فخم “Alcazar Luxury Ryad” بمدينة الرباط مسقط رأسها، في مزج جميل بين ما هو تقليدي وحداثي.
ويتميز الكليب، الذي أخرجه غوتي لخضر من GML Pictures، بطابعه البسيط الممتنع، حيث يراهن على جمالية الديكور وحضور جيهان.
الجدير بالذكر أن جيهان المزدادة بمدينة الرباط، عاشت منذ عمر السنتين بالعاصمة الفرنسية باريس حيث انتقل والداها للعمل، وعاشت عشر سنوات بمنطقة Trappes قبل أن تعود للرباط، المدينة الأم حيث ستكمل دراستها الثانوية.
كانت الموسيقى والكتابة جزءا من حياة جيهان بوكرين، فقد شاركت مرارا بكورال المدرسة منذ سن الثامنة، ولم تتعد سن الثانية عشر حين أسست فرقة بنات تؤدي أغانيBoyz II Men & Backstreet Boys ، ونجحت الفرقة في الأداء على خشبات مسارح كبرى مثل مسرح محمد الخامس وقاعة باحنيني.
وبعد أن اجتازت امتحانات الباكالوريا بنجاح، التحقت جيهان بوكرين بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة سطات، حيث كانت لها فرصة المشاركة بالعديد من التظاهرات والمسابقات بين المعاهد العليا.
وفي سنة 2006، قررت جيهان بوكرين الانتقال للعيش بمدينة باريس، حيث درست علوم الإعلام بالموازاة مع دراستها بمدرسة الكوميديا الموسيقية. وتمكنت من العمل مع العديد من المدربين رفيعي المستوى من قبيل ماركو بياتشو.
وبعد القيام بجولة كعضو كورال العديد من الفنانين الكبار بالعديد من المسارح الكبرى، قررت جيهان العودة مرة أخرى للمغرب، حيث شرعت في تأليف أغان بالدارجة المغربية. وبالموازاة مع عملها صحافية متخصصة في الشؤون الثقافية، تمكنت الفنانة الملحنة والمؤلفة، التي تقتدي بالكبار من الفنانين أمثال نينا سيمون ودافيد بووي، وألانيس مورسات، وسعاد ماسي، من مشاركة منصات فنانين كبار من وزن فرقة دجيبسي كينكز بمهرجان التسامح لسنة 2013 وأخرجت ألبومها “لون بلادي” سنة 2015 رفقة DBFقبل أن تعمل على جديدها اليوم “ديما لاباس” الذي يرتقب ظهوره يونيو المقبل.