رشيد الوالي

تتويج رشيد الوالي بجائزة “غلوبال” العالمية

بيت الفن

توج الفنان المغربي رشيد الوالي أخيرا في باريس بجائزة “غلوبال” العالمية باعتباره أحسن فنان عربي وصاحب أفضل عمل تنويري عربي.

وفي كلمته عبر الممثل والمخرج والمنتج رشيد الوالي عن سعادته الغامرة بهذا التتويج وفرحته التي يتقاسمها مع كل المغاربة، معتبرا تتويجه بجائزة أفضل فنان عربي بمثابة تتويج لكل الفنانين والمبدعين المغاربة.

وراكم الفنان رشيد الوالي، المزداد بالرباط يوم 3 أبريل 1965، تجربة كبيرة في السينما والتلفزيون والمسرح، تشخيصا وإخراجا وإنتاجا وتنشيطا، منذ بداياته الأولى، بعد التحاقه سنة 1984 بمدرسة الفن الدرامي التابعة آنذاك لمسرح محمد الخامس إلى الآن.

ويكفي للوقوف على جوانب من هذه التجربة الفنية ذكر العناوين التالية من الأفلام السينمائية الطويلة التي لعب دور البطولة فيها أو تقاسمه مع غيره من الممثلين “سارق الأحلام” (1995) لحكيم نوري، “مكتوب” (1997) لنبيل عيوش، “مصير امرأة” (1998)، “عبروا في صمت” (1998) لحكيم نوري، “كيد النسا” (1999) لفريدة بليزيد، “فيها الملح والسكر أوما بغاتش تموت” (2000) لحكيم نوري، “محاكمة امرأة” (2000) لحسن بنجلون، “من الجنة إلى الجحيم” (2000) للراحل سعيد سودة، “غراميات الحاج المختار الصولدي” (2001) لمصطفى الدرقاوي، “وبعد” (2002) لمحمد إسماعيل، “الدار البيضاء يا الدار البيضاء” (2002) لفريدة بنليزيد، “الأجنحة المنكسرة” (2004) لعبد المجيد الرشيش، “هنا ولهيه” (2004) لمحمد إسماعيل، “فيها الملح والسكر أو مازال ما بغاتش تموت” (2005) لحكيم نوري، “الحلم المغربي” (2007) لجمال بلمجدوب، “وداعا أمهات” (2007)، “أولاد لبلاد” (2009) لمحمد إسماعيل، “نهار تزاد طفا الضو” (2011) لمحمد الكغاط، “دموع إبليس” (2015) لهشام الجباري، “المسيرة” (2015) ليوسف بريطل، “الفراشة” (2018) لحميد باسكيط، “أحلام صغيرة” (2018) لمحمد الكغاط..

وإلى جانب التشخيص أخرج رشيد الوالي لحد الآن الأفلام السينمائية التالية “نيني يا مومو”، “الذبابة وأنا”، “الفجر”، “المرحوم”، “نهار العيد”، “نقطة زيت تكفي”، وهي أفلام قصيرة، و”يما” (2013)، و”نوح لا يعرف العوم” (2016)، وهما فيلمان طويلان من إنتاجه وبطولته.

تجدر الإشارة إلى أن الممثل والمخرج رشيد الوالي من الفنانين الذين اجتهدوا وناضلوا بجدية واستماتة لفرض اسمهم كعلامة بارزة في مشهدنا السمعي البصري، فهو ممثل محبوب لدى فئات عريضة من المغاربة وغير المغاربة الذين واكبوا أعماله السينمائية والتلفزيونية على امتداد سنوات ليست بالقليلة. تم تكريمه في مناسبات عدة و توجت بعض أعماله بجوائز عديدة داخل المغرب وخارجه.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان الشاشات السوداء

انطلاق مهرجان وجدة المغاربي للفيلم بتكريم الزوغي ومدحت العدل

يتنافس على جوائز المهرجان الذي يرفع هذه السنة شعار الصورة والخيال في السينما 19 فيلما …