التظاهرة تشكل مناسبة سنوية للاحتفاء بالمنجز السينمائي المغربي
بيت الفن
انطلقت اليوم الجمعة بقاعة سينما “روكسي” بطنجة فعاليات الدورة الـ20 للمهرجان الوطني للفيلم، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي إلى غاية 9 مارس الجاري بمشاركة 30 فيلما (15 شريطا روائيا طويلا و15 قصيرا)، لمخرجين مغاربة من مختلف الأجيال.
وتميز حفل افتتاح المهرجان، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتكريم الممثلة المغربية زهور السليماني، التي سجلت اسمها في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية. وتقديم العرض الأول في المغرب لنسخة مرممة من الفيلم المغربي “أحداث بلا دلالة” بحضور مخرجه مصطفي الدرقاوي.
وتم، خلال هذه التظاهرة تقديم أعضاء لجنتي تحكيم المسابقتين الرسميتين وتضم 12 عضوا من أفضل السينمائيين المغاربة والأجانب (7 في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل و5 في المسابقة الرسمية للفيلم القصير).
وتقود المخرجة السينمائية المغربية فريدة بليزيد لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، التي تتشكل من السورية / الفرنسية ليان شواف، المسؤولة عن السينما في معهد العالم العربي بباريس، والإيطالية تريزا كافينا مبرمجة أفلام ومحللة سيناريو، والفرنسية ليلي بلوم، ممثلة وإعلامية بـ”كنال بلوس”، والمخرج السينمائي المصري يسري نصر الله، والمخرج السينمائي المغربي نور الدين لخماري، والإعلامي والمنتج المغربي رضا بن جلون.
بينما يقود المخرج والمنتج المغربي أحمد بولان، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم القصير، التي تتشكل من المصرية علياء زكي، مديرة أيام القاهرة لصناعة السينما، والمغربية عايدة بن الخدير مسؤولة بـ”أورانج استوديو” بفرنسا، والناقد السينمائي المصري أندرو محسن، والمخرج المغربي عادل الفاضلي.
30 فيلما في المسابقة الرسمية
وتضم قائمتي الأفلام المشاركة في المسابقتين الرسميتين (الطويلة والقصيرة)، أفلاما خضعت لمسطرة الانتقاء من طرف لجنتين متخصصتين، حيث تم اختيار 15 فيلما روائيا ووثائقيا طويلا من بين 29 شريطا، و15 فيلما قصيرا من بين 33 تقدمت للمشاركة في الدورة الـ20.
اختارت لجنة انتقاء الأفلام الطويلة، التي ترأسها رئيس جمعية نقاد السينما عمر بلخمار، 15 فيلما طويلا من بين (22 شريطا روائيا و7 أفلام وثائقية) مسجلة رسميا للمشاركة في المهرجان.
وتتضمن لائحة الأفلام الطويلة، التي اختارتها اللجنة المشكلة من (بلخمار، صباح بنداوود، جيهان بوكرين، أحمد الحسني) أفلام “عاشورءا” لطلال السلهامي، و”هلا مدريد فيسكا بارصا” لعبد الاله الجوهري، و”أنديكو” لسلمى بركاش، و”جمال عفينة” لياسين ماركو ماروكو، و”امباركة” لمحمد زين الدين، و”الميمات الثلاث قصة ناقصة” لسعد الشرايبي، و”دقات القدر” لمحمد اليونسي، و”مواسم العطش” لحميد الزوغي، و”نذيرة” لكمال كمال، و”صوفيا” لمريم بنمبارك، و”الانتفاضة الأخيرة” لجيلالي فرحاتي، و”سنة عند الفرنسيين” لعبد الفتاح الروم، و”طفح الكيل” لمحسن البصري، و”حياة مجاورة للموت”(وثائقي) لحسن مجيد، و”نبض الأبطال” (وثائقي) لهند بنصاري.
من جانبها اختارت لجنة انتقاء الأفلام القصيرة، التي ترأسها المخرج محمد مفتكر، 15 فيلما من 33 شريطا قصيرا مسجلا رسميا للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وضمت قائمة الأفلام القصيرة، التي اختارتها اللجنة المشكلة من (مفتكر وجيهان البحار، عبد الحق نجيب، طارق خلامي ممثل المركز السينمائي المغربي) فيلم “قلق” لعلي بنجلون، و”مرشحون للانتحار” لحمزة عاطفي، و”فلاش باك” للخضر الحمداوي، و”الزنزانة” ربيع الجوهري، و”الشانطي” لمحمد أوماعي، و”أغنية البجعة” ليزيد القاديري، والفولار 7″ لشاكر أشهبار، و”أبناء الرمال” للغالي كريميش، و”الدم الأبيض” لرفيق بوبكر، وMks 86 لإدريس الروخ، و”سفسطة” لعبدو المسناوي، و”يوم ما” رشيد زكي، و”حياة الأميرة” لفيصل الحليمي، و”ورق” لعبد الكبير الركاكنة، و”ياسمينة: لعلي الصميلي وكلير كاهن.
17 جائزة بقيمة 37 مليون سنتيم
تتنافس الأفلام الطويلة على 14 جائزة قيمتها الإجمالية (310 آلاف درهم / 31 مليون سنتيم)، موزعة على الجائزة الكبرى (50 ألف درهم)، وجائزة الإنتاج (40 ألف درهم)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم (30 ألف درهم)، وجائزة أول عمل (20 ألف درهم)، وجائزة الإخراج (20 ألف درهم)، وجائزة السيناريو (20 ألف درهم)، وجائزة أول دور نسائي (20 ألف درهم)، وجائزة أول دور رجالي (20 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور نسائي (15 ألف درهم)، وجائزة ثاني دور رجالي (15 ألف درهم)، وجائزة التصوير (15 ألف درهم)، وجائزة الصوت (15 ألف درهم)، وجائزة المونتاج (15 ألف درهم)، وجائزة الموسيقى الأصلية (15 ألف درهم).
بينما تتنافس الأفلام القصيرة على ثلاث جوائز، تبلغ قيمتها 60 ألف درهم (6 ملايين سنتيم)، سيخصص نصفها (30 ألف درهم) للجائزة الكبرى، يحصل الفيلم الفائز بالجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، على (20 ألف درهم)، بينما يحصل الفيلم الفائز بجائزة السيناريو على (10 آلاف درهم).
يذكر أن المهرجان، المنظم من طرف المركز السينمائي المغربي بشراكة مع عدد من الغرف المهنية في القطاع السينمائي، يعد أهم موعد للوقوف على جديد المنجز السينمائي المغربي وفضاء للقاء بين مختلف مكونات الأسرة السينمائية المغربية لبحث سبل النهوض بالقطاع، حيث سيتم بالإضافة إلى عروض الأفلام تنظيم لقاءات مهنية وورشات نقاش وعدد من الأنشطة الموازية، فضلا عن تقديم الحصيلة السينمائية برسم 2018.