تتويج فيلم من بوركينا فاسو بجائزة السلام والتعايش

تمنحها منظمة التعاون الإسلامي في إطار فعاليات مهرجان “فيسباكو” السينمائي

بيت الفن

منحت منظمة التعاون الإسلامي جائزتها لفيلم “الأرض التي شهدت ولادتي” كأفضل وثائقي، ينشر الاعتدال ويعزز من ثقافة الشعوب، على هامش المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو)، الذي تستضيفه واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، في الفترة ما بين 23 فبراير و2 مارس الجاري.

وأورد اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية “يونا” أن المنظمة منحت المخرج السينمائي بازييه سيبري من بوركينا فاسو جائزة “السلام والتعايش” خلال حفل نظمته يوم الثلاثاء الماضي بواغادوغو، عن فيلمه الوثائقي “الأرض التي شهدت ولادتي”، الذي يتحدث عن الهجرة والانتماء والعدل والسلام.

وقال الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، في كلمة تليت عنه بالنيابة، إنه “من المهم تعزيز التعددية والتنوع الثقافي، الذي يساهم في تحقيق أهدافنا في السلام والتعايش، وبالتالي فإننا ملتزمون بنشاط التعاون بين الدول الأعضاء، سيما في مجالات الثقافة والفنون والأدب، والموسيقى، والأفلام والسمعية البصرية.

وأضاف أن المهرجان “يعد من أفضل المنصات للتناغم بين العمل السياسي والاجتماعي والثقافي”، مشيرا إلى أن الفيلم المتوج بجائزة المنظمة “واكب المعايير الخاصة، للنهوض بالتسامح، ونشر التنمية المستدامة، والعيش معا بين شعوب الدول الأعضاء مهما كانت خلفياتهم الثقافية والاجتماعية والدينية”.

وتشارك منظمة التعاون الإسلامي لأول مرة في المهرجان، عبر إطلاق جائزة خاصة لأفضل فيلم وثائقي يدعم الحوار والتعايش والسلام، ويعزز من تبادل الثقافات بين الشعوب ويرفض العنصرية والتمييز.

وانطلقت السبت الماضي فعاليات النسخة 26 لمهرجان (فيسباكو)، تحت شعار “ذاكرة ومستقبل السينما الإفريقية”.

وتنافس على السعفة الذهبية الإفريقية للمهرجان، الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الخمسين لانطلاقه (1969-2019)، 20 فيلما طويلا من 16 بلدا إفريقيا.

كما يتنافس في هذا المهرجان على مدى أسبوع، 165 فيلما في فئات الفيلم القصير والوثائقي والمسلسلات التلفزيونية وأفلام المدارس الإفريقية للسينما.